الروائية أسماء صلاح محمد في استضافة إيفرست الأدبية 

Img 20241203 Wa0040

 

المحررة: زينب إبراهيم 

كما اعتدنا على مجلتنا المتميزة تستضيف المبدعين في مجال الأدب والذين خططوا لهم سبيل النجاح وساروا عليه بصبر ومثابرة حتى وصلوا إلى نهاية طريقهم وإن كان شاق لكنه يستحق هيا بنا نتعرف على كاتبة المتألقة لهذا اليوم.

 

 

أسماء صلاح محمد ولقبي”قلب مُزهر”

من محافظة القاهرة، تخرجت من المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالقاهرة، عملت لبعض الوقت، أُحب الكتابة منذ الصغر، ولكن بدايتي بعد التخرج واقتحام سوق العمل لسنوات.

 

 

 

 

أول العواقب التي واجهتني هي الجهل بكيفية الكتابة للفنون الأدبية باختلاف أشكالها، قلة الموارد المادية لتنفيذ عمل خاص وقلة خبرات الكثير من دور النشر في التيسير على الكاتب أن يرى عمله الأدبي ديسقًا بعد الظلمة، انعدام الثقة في التعامل مع كثير ممن يدعون بتشجيع الشباب المبدعين ولكن للأسف الحقائق مفزعة إلا من رحم ربي، الإحباط من قبل بعض المقربين بأنني لست أهلًا للإبداع، لكني تنحيت عن تلك التعليقات السلبية التي تعمل على هدمي، وأصررت وإلى الآن على التعلم والتطور وخوض العديد من ورش الكتابة، والإستماع لنصائح من هم أقدم مني، حتى أصبحت تلك الأقوال لا أكترث لها، ولا أعير لها إهتمامًا.

 

 

 

 

 

كان أبي رحمه الله تعالى هو أول من زرع في بذرة الإهتمام بالكتابة والقراءة والإطلاع، كان عونًا لي في تقديم موضوعات التعبير بالمدرسة بتحفيزي ومدي بالكلمات العميقة المعنى، وبدأت في كتابة الخواطر وبعض القصص القصيرة، والنصوص والمشاركة في المسابقات التي تقيمها الكيانات المعنية بالمبدعين الشباب ولا أنكر دورها الفعال في تنمية مهارات الكتابة والفنون الإبداعية المختلفة، وحصلت على شهادات تكريم وتقدير ودروع تميز إلكترونية وورقية بعد الفوز بمراكز متقدمة.

 

 

 

 

بدأت منذ خمس سنوات تقريبًا عن طريق المشاركات في كتب إلكترونية وورقية.

 

 

 

 

 

 

أبي رحمه الله هو أول من كان يحفزني على القراءة والكتابة ورقي الطرح، وبعض الأهل والأصدقاء المقربين والكُتاب والشُعراء الصاعدين ولكن يقدموني في مجال الكتابة.

 

 

 

أعمالي الورقية: بين ثنايا القلب والروح، أغاريد رونق، تخاريف آخر الليل، ما وراء الشجن، ملحمة مشاعر، شرود الروح، أوكسيكودون” أبطال الإرادة، ملحمة الصمود، حبر أسود، أوهام، نقطة تغيير، قطرات، أوتار الفؤاد، زمجرات اشتياق، حكايات لا تنتهي، إليكَ أكتب، حقول الإقحوان، أسرار ال٢٨ حرف، خبايا ال٢٨ حرف، رسائل كانون، قلوب هائمة، ليته يُقرأ، بالقلم نداوي، حروف تتنفس،

 

 

الإلكترونية: على حافة البوح، ينقصني أنت، حكايات شهرزاد، إلى آليك، عين الحياة، ما ترويه القلوب، خبية روح، أغسان الإثنى عشر، من نسيج الخيال، حياة بين الظلام والنور.

 

 

 

عملي ” أوكسيكودون” أشارك به في معرض الكتاب الدولي لهذا العام وهو يتحدث عن المحاربين أبطال الإرادة الذين لا يستسلمون لأي عوائق تواجههم ويحاربون بجسارة حتى يحصلون على أحلامهم وتحقيقها.

 

بطريق الصدفة عن طريق المشاركة في الإرتجالات في مجموعات الكتابة اكتشفت موهبتي تجاه الأدب وخاصة الكتابة.

 

 

 

 

 

ليس لدي مواهب أخرى سوى بعض المحاولات لصنع أعمال يدوية.

 

 

 

هناك أعمال لم تكتمل ولكني منشغلة الآن في إنجاز أكبر أرجو أن تحيطني دعواتكم الطيبة.

 

 

 

 

أحب اللغة العربية الفصحى وأحب أن أسطرها على ورق وأعبر بها عن ما يجول في خواطر جيل بأكمله بس أجيال عدة.

 

 

 

 

رسالتي لكل من يبدأ سبيله لا تخضع لليأس ولا تتخلى عن حلمك فكم من أحلام بدأت وأثمرت بدنيا وحياة كريمة وتحققت الأحلام جميعها.

 

 

 

 

«تلك النظرة»

سئمت من هذا الجماد الذي يذكرني بخيبتي، كم كنت أحب أن أتطلع فيها في الماضي، الماضي! آاااااه من ذلك الشعور المقيت، وكيف لا أمقته؟ وهو كالخنجر يمزق في وأغدو أشلاءً،

أتعلمون أنني كان يمر علي وقتًا لا تحملني الأرض، بل كنت أشعر أنني أُحلق في السماء، لكني حملت على صدري ثقلًا وغدوت بعدها منطفأة، وجهي شاحبًا رغم صغر سني، حالتي المزاجية سيئة، آثرت أن أنزوي عن كل من حولي، راحتي كامنة في بقعة من الديجور أمكث بها دون أن يصاحبني أحد فيها، لست مقبلة على أي من مظاهر الحياة، لست ممن يهوى الكآبة، كانت تراكمات وبيلة تبدلت أحوالي بعدها، وقناعتي توحي إلي بأنها سرمدية، كل إنسان كان يراني في الماضي كان يشبهني بالوردة، أما ما آل به حالي؛ غدوت ذابلة، التهم الكمد روحي، خارت قواي،

من ينظر إلي لا يراني سوى جدر جاف عاني من القحط، كل لحظة يترقب غيث يغيثه.

#أسماء_صلاح”قلب مُزهر”

 

 

راودتني بالفعل فكرة الاعتزال وذلك لانشغالي ولكن أعود وأتراجع عن ذلك.

 

Img 20241203 Wa0041

 

 

الكاتب المميز هو من يتحلى بصفات مثل: ثقافته، حرصه على التعلم الدائم، اقتحامه للمجال بشكل يومي، وجود مؤسسات وكيانات تدعمه.

 

 

 

 

قدوتي الأولى هو أبي رحمه الله، قدوتي كل مبدع بغض النظر عن اسمه إن كان لامع أو مشهور أم لا، كل من يحترم قلمه وقراؤه .

 

 

 

 

 

رأيي في مقولة ” الإبداع يكمن في الكاتب وهو القادر على تنميته أو هلاكه”.

 

 

بالفعل فحرصه على تميزه يجعله دائمًا في المقدمة، ولكن مؤسسات تنمية مواهبه أيضًا عليها عامل كبير جدًا في إنجاز وإنجاح أعماله الأدبية.

 

 

اختم بقولي لكل من يخشى سبيل نجاحه عافر جاهد لا تيأس استكمل مشوارك الأدبي تعلم واحرص على التطور والتميز والاختلاف.

 

 

 

الحوار كان رائع وسررت به.

 

 

 

 

مجلة إيفرست الأدبية أرى فيها نماذج من المبدعين المتميزين.

 

 

 

وإلى هنا ينتهي حوارنا الشيق مع كاتبتنا المتألقة/ أسماء صلاح محمد

آملين لها دوام النجاح والتفوق وأن ترى أحلامها القادمة حقيقة على أرض الواقع وليس امنيات في خاطرها إلى حوار آخر مع مبدعين الأدب العربي الذين ساروا على نهج القمة ونترككم اعزائي القراء الكرام مع مبدعتنا لهذا اليوم.

عن المؤلف