المحررة: زينب إبراهيم
ضيفي لهذا اليوم هو الكاتب مارك ميشيل الذي تميز بكثير من المواهب بجانب كونه كاتب حيث لعب الكرة والرسم بشتى أنواعه الراقية وهو يقطن في محافظة سوهاج بصعيد مصر يرى أن موهبة الكتابة شيء جميل لا يمكن الاستغناء عنها هيا بنا نتعرف عليه أكثر.
الاسم: مارك ميشيل، أبلغ من العمر 16 سنة، من محافظة سوهاج، أهوى الرسم وكاتب ولاعب كرة قدم، لا زلت أدرس، لقبي مارك ميشيل.
أحب الكتابة منذ طفولتي وكنت أكتب منذ فترة كبيرة، لكنني كنت أكتب باللغه العامية لكن من فترة ليست بعيدة تعلمت الفصحي.
اكتشفت موهبتي منذ سنة أو سنة ونصف عندما تعودت أن اكتب في أوقات فراغي وتعودت على الكتابة بشكل أكبر وأحببت الكتابة بشكل أكبر أيضًا.
شخص ما قام باقتراح هذا كيان خطوط وعلمني أنه ينمي التفكير ويزود الاحتراف في الكتابة بالفصحي ويفيد العقل من حيث التفكير والابداع والتخطيط.
أنا الشخص الداعم الوحيد لنفسي لا أحد يدعمني غيري وأنا أحب هذا الشيء.
https://www.instagram.com/ax_734_?igsh=MjBiaHo3enU4ZDFs
هذا بعض من نصوصي التي أفضل مشاركتها معكم:
من الذي أراه؟!
من هذا الشخص الذي رأيته في المرآة، هل هذة النفس المنكسرة نفسي؟
كان ينظر لنفسه نظرة اليأس.. لم يكن يتخيل أنه سيصل لهذا السوء في حياته يومًا، لم يصمت عقلُه عن التفكير في الماضي.. يسأل نفسه سؤالًا واحدًا
كيف تبدل حاله هكذا؟
لقد تحولت حياتُه إلى ظلام معتم لم يدخل له النور لحظه.. لم يجد نفسه مثلما كان قديمًا.. لقد تملك الحزن من حياتُه، قد حاول الهروب منه كثيرًا؛ لكنُه مثل الوباِء، كان يتمنى أن ينتهي هذا العبث، كان يحلم بنفسِه وهو صغيرًا عندما كان لا يحمل همًا في حياتُه؛ لكنه كان يحلم فقط
لـ مارك ميشيل
تجربتي كانت أنني حاولت الكتابة باللغة الانجليزية وكانت من أصعب التجارب التي مريت بها من حيث الكتابة بشكل عام ولكن كانت تجربة مفيدة لانني تعلمت بعض الأشكال من الكتابة باللغة الانجليزية.
لا أعلم السبب بشكل معين الذي جعلني اسلك هذا المجال لكنني أحببت الكتابة لأنها قد تعتبر هواية سهلة إلى حد ما ومفيدة للعقل وللانسان بشكل عام.
الانتقاد ليس وسيلة لتحطيم الانسان الواثق من نفسه والواثق من عمله والانتقاد لا يؤثر عليه إطلاقًا.
طريقتي المفضله هي أن أكتب بقلمي واكتبُ بخط يدي التي يزيد من إحساسي في الكتابة عندما أكون في هدوء تام داخل غرفتي البسيطه وابدأ بالكتابة.
لا أعلم ما سيكون في المستقبل ولكن الذي أعلمه أن الكتابة ليس لها علاقة بمستقبلي إطلاقًا إنها مجرد هواية قد تكون مؤقتة وقد تكون دائمة ولكنها ليست مستقبلي.
رسالتي للمبتدئين هي أن عليك فقط أن تركز في المجال الخاص بك وتركز في عملك وعدم النظر لمنتقديك أو شخص ما يحاول التقليل من عملك أو من هوايتك المفضله لديك.
في ليلة هادئة تحت ضوء القمر، جلس الشاعر بجانب نافذة غرفته يتأمل السماء المليئة بالنجوم. كان يفكر في أسرار الكون والجمال الذي يحيط به، لكنه شعر بالأسى عندما تذكر أن هذا الجمال الفائق، هذا الذكاء اللامع والجمال القدسي، كله في النهاية يعود إلى التراب.
آه من هذا التراب الذي يأخذ منا كل ما هو جميل وبهي. كيف يمكن لشهاب يضيء السماء بلمعانه أن ينتهي في الظلام؟ وكيف يمكن لجمال لا يعاب أن يختفي بين حبات التراب؟
لكن، رغم كل هذا الحزن، أدرك الشاعر أن الحياة تظل مفعمة بالأمل والأحلام. فالشهاب الذي يضيء السماء قد يكون رمزًا للأمل والطموح، والجمال الذي لا يعاب قد يكون إلهامًا لنا لنعيش حياتنا بأفضل شكل ممكن.
لـ مـارك ميـشيل.
اي أحد منا في بداية عمله أو بداية دخول المجال المحبب إليه سيكون هناك شيئًا يوقفه. ولكن نصيحتي إلى كل من يبدأ في عمله: أبدأ من الأن يا صديقي لا تدع أي شيئًا يعطل طريقك، واصبر واجتهد على نفسُك ولا تقارن نفسك بأحد يا صديقي، المقارنة بالآخرين هي أول أسباب الفشل في عملك أو في حياتك، عليك فقط أن تركز في عملك وفي حياتك وستصبح افضل يا صديقي.
أسلوب استغلال الكتاب لأجل مصالح الغير هو سيء واستغلالي وافضل عدم استخدام هذا التصرف.
الكتابة تعني أنها هواية جميلة ومفيدة ومسلية وتزيد من تنمية العقل بشكل كبير.
لم أجرب أن أبتعد عن الكتابة قبل ذلك، ولا أعلم ما سيكون شعوري وقتها ولكنني سأشتاق لهوايتي المفضلة.
شعاري في الحياة والذي يتوجب على كل شخص اتباعه هو كن واثقًا من نفسُك..
هي أن كل شخص يهوي هوايته أو عمله يكون واثق من نفسه ومن عمله لأعلى درجة وستكون ناجح في عملك، الانتقاد يظهر عن طريق عدم الثقه بالنفس.
الحوار كان ممتع وجيد وأنا سعيد به للغاية.
مجلة جميلة جدًا في دعمها لكل المواهب وتسليط الضوء عليهم وجعل أحلامهم تخرج إلى النور.
وفي ختام اللقاء مع المبدع/ مارك ميشيل نتمنى له دوام التوفيق والنجاح فيما هو قادم وتحقيق ما يطمح إليه ونرى له أعمالاً رائعة كروعة قلمه نترككم اعزائي القراء الكرام معه ولكم وله مني ومن مجلتنا الغانية أرقى تحية.
المزيد من الأخبار
شروق علي.. من القليوبية إلى أبرز منصات الإعلام.. قصة نجاح بنت العشرين
لقاء مع الكاتبة الروائية بسنت محمد عمر: رحلة شغف وحلم يتحقق
الكاتبة تغريد أحمد بحوار داخل مجلة إيفرست الأدبية