حوار: عفاف رجب
الحرية هى روح الموقف الأخلاقي، ودون الحرية لا أخلاق ولا إتقان، ولا إبداع ولا واجب، سر الإبداع هو أن تعرف كيف تخفي مصادرك، فإليك قارئ إيفرست موهبة اليوم، وهي الكاتبة هدايه الزلمة، التى تبلغ من العمر الـ 18 ربيعًا، بالصف الثانوي لتعليم الفني قسم تركيبات كهربية.
وهذا حوارنا مع الكاتبة هداية الزلمه.
-متى اكتشفتِ قدراتكِ على الكتابة والإبداع، أم هي موهبة فطرية، ومتى كانت نقطة إنطلاقكِ؟
الكتابة كانت موهبة فطريه لدي، وكانت أولي خطوات أنطلاقي عندما شاركت في كُتب مُجمعة.
-بالنسبة لكِ؛ ما هي صفات الكاتب الناجح، وهل تفضلين صاحب الكلمات العميقة أم البسيطة التى تجذب القارئ أكثر؟
بالنسبة لي أن لا يوجد كاتب فاشل أو ناجح، الكتابه لغه تعبيريه عميقه جداا وأبداع ف إذا أستطاع الكاتب الوصف ف هو ناجح، والمقوله هذه تنطبق ع جميع مجالات الحياه لا يوجد إنسان فاشل، ولكن الله خلقنا مختلفين متعددين المواهب، فالكاتب لا يجيد سوي الكتابه ووصف مشاعر الأنسان والتحدث بما لا نستطيع افوهنا قوله، والطبيب لا يجيد سوي صناعه العقاقير لعلاج المرض، أعتقد أن الكلمات البسيطه تجذب القارئ أكثر، لكن ف بعض الأحيان يجب عليه أضافه بعض الكلمات العميقه لأضافه بعض المتعه للقراءة.
-لأي فن من الفنون: الرواية، الخواطر، القصة، المقال تجد الكاتبة نفسها؟
علي مستوايٰ الشخصي أعتقد أكثر الأشياء التي أريٰ بها ذاتي، الخواطر والقصص، لكن المبدع يبدع بإي شئ.
-بمن تأثرت كاتبتنا الجميلة، ولمن تقرأ الآن؟
تأثرت أكثر شئ بكتاباتي، هذا حقيقي لأنني أصف ما بداخلي وأعود قرأته كأني لا أعلم م المكتوب ف اتعجب بكل مره كأنها المره الأولي.
ليس لكاتب معين، فكل الأدباء أعتبرهم قدوه ومكانه مؤثره لدي، أتخذ من كل كاتب ما أحتاج، لكن أقرء لمن فالآن اقرأ للكاتب والمؤلف الدكتور إبراهيم الفقي.
-ما هي أصعب العراقيل التى وجهتك، وكيف اجتزتها؟
أعتقد حينما أتوقف عن الكتابة أو أفقد الشغف بها، لأن من أكثر المجالات التي تعتمد علي الشعف هي الكتابه، وأجتزتها بوصف واقعي، أو ما الشئ الذي أخشاه الآن وأكتب عنه، فأجد نفس الأبداع بكل مره والحمد لله.
-إلاما تطمح الكاتبة بالمسقبل؟
أطمح أن أجعل لي كتاب واحد فقط، هذا الكتاب إذا قرأة شخص واحد وأستفاد به ولو بنسبه قليله جداا فهكذا أن نجحت، طموحي هو أن أجد أحدا يدعوا لي بعد وفاتي بالرحمه من خلال كتاباتي.
-للإنسان طموحات عديدة، هل تواجهين صعوبة في التوفيق بين مجال دراستكِ وتطوير من الكتابة؟
صدقتِ للإنسان طموحات عديدة، لكن الأساس هو النجاح والله يقول وإن ليس للإنسان إلا ماسعيٰ، بالطبع أجد ولكن الأنسان أختار هذا الدرب وسأكمله بالتأكيد بعد توفيق الله، لأن كما ذكرت الله يخبرك أن بالقدر الذي تسعي به ستأجر عليه.
-من له الفضل على تشجعكِ وخوض هذا المجال؟
كل الفضل لله وبعد الله، ذاتي هِداية هي من شجعتني إني إنسان لأ أعتمد أي تشجيع في حياتي هي فرصة أما أن أغتنمها أما أن تهدر وأظل طيله عمري نادمة.
-ما هو مفهومكِ عن فن الكتابة والأدب بشكل عام؟
مفهومي بشكل عام، الكتابة والأدب هما ما يجول بخاطر أنسان فيلجي لقلمه وأوراقه، ويكون به لذة فنية.
-شيء من إبداعاتكِ الكتابية.
ما هو الأمان..؟
الامان هو أن يُمسك أحد بقلبك وليس يدك
أن تستمد القوه بمجرد نظره منه
أن تشعر بجواره بالطمأنينه، والدفئ الحنون
تأنس به في وحتك، ألا تشعر بالوحده
ألا تشعر بوغز يغدوا لفؤادك،
الأمان هو شخص حنون عليك وعلي قلبك
يتمسك بيدك لا قلبك،
وتمضي طريقك دون ألتِفات.
↫لـ//الـهدايـة ” الـزلـمة”↺⤹
-حدثينا عن تجربتكِ مع دار سحر الإبداع؟ وكيف كانت شعوركِ؟
صدقًا ولأنها أولي تجاربي في المجال وكانت خطوه أنطلاق بالنسبه لي فهي حقًا رائعه، وكان المؤتمر مليئ بالعديد من المواهب الشباب الذين شجعوني وأعطوني الثقه لأكمال هذا الدرب، فكل الشكر والتقدير للكاتب عبد الرحمن على منحي هذه الفرصة أنا وكل من شارك في المؤتمر.
-وقبل الختام النقد من أسس المجتمع، ما هي وجهة نظرك عن النقاد، وهل تعرضت لمثل هذه الآراء الناقدة يومًا، وكيف واجهتها؟
وجهة نظري أنه شئ لابد منه، أنت تعمل شيئا لم يعهد عليه أحد في مجتمعك ف النقد شيئًا اساسي، ولكن الغير صحيح أنك تحبط أو تلتفت له بل يجب أن يكون دافع لك للأمام.
تعرضت بالتأكيد فأنا ولدت وعشت ف مجتمع ريفي، تعرضت للنقد من عائلتي علي تكريمي في المؤتمر، بقول ما هذا!، وبما أستفدتِ؟، أنتِ أثني نهايتك في مطبخ منزلك، ترعين رجل وأطفال، وتعرض حينما دخلت أحدي صالات الرياضه ومجال الرياضه بشكل عام، إنك منتقبه وفتاه أتركي مجال الرجال للرجال، تهدرين أمولاً بإشياء فارغه ليس لها داع، للإسف كل هذا في كل منزل في هذا المجتمع.
واجهتها بالتجاهل والمثابره والتركيز علي هدفي، هم لا يعلمون غايتي من هذا الطريق، وحينما أصل سيصفقون ويهتفون بإسمي ويتفاخرون بيّ، فلما العَجلهّ.
-بالنهاية؛ بما تودين أن تنهي حواركِ معنا.
أود أن انهي الحوار بنصيحه، لأي فتاه أو فتي لديه حلم لا تتخلي عن حلمك، إن لم تجد فرصه هنا ف بلدان الله واسعه أبحث عن رزقك بغير مكان، ولا تقبل أبدًا الهزيمة أو الأستسلام فإن الله إذ وضع في قلبك حب الوصول لشئ ف ستصل إليه لأنه يعلم ويثق بقدارتك، فصدق نفسك وتقرب إلي الرحمن، لا يوجد شخص فاشل ربما أنت بالمكان الخاطئ أبحث عن ذاتك في هواياتك.
ومنا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى كل التوفيق والنجاح الدائم للكاتبة هِدايه الزلمه في مسيرتها وحياتها.
المزيد من الأخبار
حوار خاص لمجلة إيفرست مع الكاتب: إسماعيل إيهاب
حوار خاص لمجلة إيفرست مع الكاتب: أحمد جمعة السرحاني
حوار خاص لمجلة إيفرست مع الكاتب: أنس الدبور