*بقلمي: رضا رضوان (وتين)*
لا أعلم ماذا ينتظرني، أو ما الذي سيحدث لي. أفكاري مبعثرة كأوراق الصحف المتناثرة، ولا أستطيع اختيار عنوان مناسب. لا أعلم إن كنت سأثبت وجودي، أم أن القدر يخبئ لي في خفاياه أشياء أخرى. ترى ماذا يخبئ؟ أشعر أنني ضائعة، كطائر فقد اتجاهه نحو الشرق. لا أعرف ماذا سيكون في الغد، وما هو مستتر تحت خفايا القدر. لكنني أعلم أن الله معي مهما عصفت بي رياح البحر الهائج، فأنا كصخرة لا تتزحزح في وسط البحر. ربما سأستطيع اختيار الأفضل، وربما يختار لي القدر الأجمل. لا أعلم، ربما سأكتب عنوانًا مناسبًا لحياتي، من يدري؟
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام