14 نوفمبر، 2024

بــــ كندركين سطّر الكاتب محمد حسن اسمه مع دار نبض القمة

Img 20241106 Wa0182

ففي خضم هذا الزخم من الروايات، برزت رواية تحمل بصمة من الإبداع، منيرة دروب القراء بِأضوائها الساطعة.

وها هو الفائز، متوجًا بِعرْف النجاح، مُدركًا أنَّ هذا النصرَ ليسَ إلا بداية رحلة جديدة، رحلة مليئة بالتحديات والفرص.

فليكن هذا الفوز حافزًا له، يدفعه نحو مزيد من الإبداع، ليثبت للعالم أنه يستحق مكانًا رفيعاً بين مبدعين الكلمة.

قُراء المجلة يُريدون التعرف عليك بشكلٍ أعمق، فهل تُشاركنا بعض التفاصيل عن رحلتك في عالم الكتابة؟

محمد حسن حسين محمداحمد.
مؤلف سوداني، يميل إلى اللون التراجيدي، مكرم في عدة مهرجانات محلية ودولية، يتخذ من الكتابة اسلوب للتعبير عن أفكاره.
تكريم في اليوم العالمي للشباب 2021 من قبل وزير الشباب والرياضة في السودان.
مكرم من ضمن أفضل 100 شخصية مؤثرة في الوطن العربي.
تكريم من مباردة اقتباس عن روايته الأولى.
تكريم في جائزة أحمد الشبانة عام 2023.
شهادة تقديرية من منصة ذواقة الكتب.
شارك في عدة صحف محلية ودولية، ويطمح إلى أن يصل بأسلوبه وصوته.

1. متى وكيف اكتشفتَ شغفك بالكتابة تحديدًا؟
ـ كُشف الستار عن تلكَ الهبة التي كانت مغطاة بطبقة صلبة لم يخترقها شيء سوى الصدفة، صدفة صغيرة كانت سببًا في أحلام كبيرة، في نافذة أخي طارق، في عام ٢٠١٨، بدأت بقراءة رواية كاملة ” أحببتك أكثر مما ينبغي” وساقني ذلك نحو تساؤل( كيف يمكن لشخص كتابة رواية بهذا الحجم؟ ) ليأتي الرد بعد ثلاثة أعوام وأنا أقلب روايتي الأولى، في عام ٢٠١٨ كنت أحكي لصديقي قصص عن حياتي، فقال لي بدلاً من قصها عليّ أُكتبها لعلها تخفف عنك، أكتب.. وهكذا بدأ مشوار طويل لم ينتهي إلى الآن، بدأت بخواطر، ثم قصص، ثم رواية، ثم تماديت..

2. متى وكيف جاءتك فكرة تأليف هذا الكتاب؟
– الكتابة يمر بها جهد يحتاج لصبر، في إحدى المرات التي فقدت فيها الشغف، وقررت أن أترك الكتابة لفترة، لكن عقلي الباطن رفض ذلك القرار، وحاربه بأن أرسل لي فكرة هذهِ الرواية في حُلم، استيقظت ألهث أنفاسي في منتصف الليل، وأنا أحمل ورقة وقلم، لأدون عليها بداية رواية كندركين، في عام ٢٠٢١ من شهر مايو.

3. من هو الداعم الأول لك منذ بدايتك؟
– الداعمين كُثر، في أي مجال يجب أن تحتاج لمن يمد لكَ يد العون أيًا كان نوعه، لكن في مجال الكتابة كان للوالد والوالدة الفضل، من ثم الكاتب الذي لا يسع المجال لتسطير حروف تشبه: عمر الطيب وكوتش عدنان خليل، توأمي أحمد الذي دائماً وكل الأوقات منذ ركاكة حروف يسمع دون ملل والقائمة تطول..

4. لماذا اختارتَ هذا الاسم للكتاب؟ ولماذا وقع اختيارك على هذا المجال تحديدًا؟
– كما ذكرت أن الرواية أتت على شكل حلم وأكملت، والغريب في الأمر أن هذا الاسم لا معنى له، سوى أنني رايته في الحلم وقررت السير في خطاه، هذا المجال هو من اختارني إلى أن وجدت نفسي أسير مجبرًا وسعيدًا.

5. ما الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في حياتك ككاتب؟
– تعكس صورة بسيطة لاجل أن يعلم القارئ من أنتَ، وماذا تقدم، وقد ساهمت بشكل كبير بتسليط الضوء علي.

6. ما هي مميزات وسلبيات الوسط الأدبي بالنسبة لك؟
– للوسط الكتابي الكثير من الإيجابيات وتوازيه السلبيات، من وجهة نظري، أن هناك من يقدم شيء يفيد المجتمع ويقويه ويجعل القارئ يستفيد والعكس، هنالك من يسعى للنيل شهرة ومكسب، والوسط الكتابة رغم فائدته وايجابياته إلا أنه مليء بأشباه الكتاب، الذي يجعلون الفن سلمًا للصعود، ولكن سرعان ما تكشف الحقيقة، وهنالك من لم يسلط عليهم الضوء ولديهم القدرة على تغيير العالم.

7. كيف جاء تعاقدك مع دار “نبض القمة”؟
– عن طريق فوزي بمسابقة القمة للأدب لهذا الموسم، ومن قبل ذلك سمعت من صديقي عنها.

8. إلى ماذا تطمح في الفترة المقبلة؟
– أن يستطيع الإنسان أن يصير انسان متطور، يعمل الحقائق ويرفض الاشياء الخاطئة التي مغلفة بستار المجتمع والدين والعادات، وأن يصبح محمد سببًا لتغيير أحدهم أو الجميع.

9. إذا أُتيحت لك الفرصة بتوجيه رسالة إلى أحد الكتاب المميزين؛ فمن يكون وما مضمون هذه الرسالة؟
– أثير عبد الله النشمي، الملهمة، صاحبة الرواية التي لولاها لما سألت نفسي، لما كتبت؟ ولما وصلت إلى هنا؟ أعلمي أنك قد غيرتي حياة أحدهم، وهو الآن يحاول تغيير أشخاص عدة، وقد أحب الكتابة بسبب روايتك، لا تتوقفي، لأنك مثال حياة للمرأة القوية، والتي تظل أساس متين لهذا المجتمع.

11. أخيرًا، ما رأيك في التعامل مع دار نبض القمة؟
– تعامل منظمة ومرتب، وأسعى للتعاون معاها في مرات عدة، وأنصح العديد من الكتاب بها.

وهنا تنتهي رحلتنا مع هذا الكاتب المبدع متمنيين له المزيد من النجاح والتوفيق.

عن المؤلف