حوار: زينب إبراهيم
ما زال مبدعين الأدب والشعر يبرزون لنا أبهى الإبداعات في مجالاتهم المختلفة وكاتبة اليوم استطاعت بقلمها الذهبي أن تلج إلى مجال الأدب هيا بنا نتعرف أكثر على الكاتبة المبدعة/ مريم عبد المالك
– عرفينا عن نفسكِ؟
مريم محمد عبد المالك
21 سنة، من المنصورة محافظة الدقهلية.
– ما هي أعمالك الأدبية؟
شاركت في كتب مجمعة مطبوعة وإلكترونية، منها كتاب: قهوة وداع المطبوع ورقي، كتبت قصص كثيرة، وشاركت بخواطر في أكتر من مكان، والحمد لله حصلت على العديد من المراكز ونولت شرف الحصول عليها.
– ما نوع الروايات التي تفضلين القراءة والكتابة بها؟
الروايات التي تحث على التفائل وأن القادم أجمل ما دام بيد الله، والروايات التي تربط كل ما يحدث بقضاء الله والرضا به.
– هل لكِ أن تشاركينا بعض من إبداعكِ؟
“رغم هروبي منك، أجدني إليك أعود، لا أعلم إن كنت أركض منك حقًا، أم أنني أبحث عنك؟”
“آمنت بعينيك في حين كفر الكل بها، أدركت أني كنت أتبع الضلال؛ فأصبحت من الهالكين، لا عينيك مذهب، ولا أنت تستحق الإيمان”
“يظل المرء منّا مطمئنًا، حتى تأتي عاصفة تقتلع معها جذور الطمأنينة؛ فيظل بعدها خائفًا من نسمة الهواء حتىٰ”
گ/ مريم محمد عبد المالك
– متى ترين أن الكاتب قد استطاع أن يصل إلى نهاية السبيل في مجال الأدب؟
مجال الأدب ليس له نهاية، مجال الأدب ممتد إلىٰ مالا نهاية ما دام الإبداع مستمرًا.
– منذ متى بدأتِ مسيرتك في الكتابة؟
منذ 9 سنوات.
هل لكِ مواهب أخرى غير مجال الأدب؟
– الغناء.
-ما هي طموحاتك التي تطمحين لها في الفترة المقبلة؟
أن أصل إلىٰ مرحلة من الرضا تكُن كافية لتجعلني آمنة مطمئنة بين يدِ الله.
– ماذا تعني لكِ الكتابة؟
وطن وموطن لروحي اللاجئة، أكتب لكي لا أموت بجرعة زائدة من الكتمان، الكتابة مني، وأنا منها.
– من هو مثلك الأعلى في الحياة والأدب؟
مثلي الأعلىٰ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
في الأدب: الدكتور أحمد خالد توفيق.
– يا ترى هل هناك أسباب جعلتكِ تختارين مجال الأدب بالتحديد؟
نعم هناك العديد من الأسباب
منها أني أحيانًا أعجز عن البوح عما داخلي لأي شخص، أجد في الورق والكتابة راحتي دون أن أكلف نفسي عناء الشرح، أو أن أخاف أن لا أُفهم.
– ما هي كلمتك لكل من ينتقد أحدًا بدأ مسيرته للتو في الكتابة؟
“قلة الإيمان بالشيء تُضعفه، حتىٰ ولو كان قويًا، الإيمان الكامل بالشيء، يُجنىٰ ثماره”
– وفي ختام رحلتنا ما رسالتك لكل من يبدأ سبيله ويخشى معوقاته؟
“جميعنا واجهنا صعوبات وتحديات، كانت من الممكن أن تهزمنا، بل وتُميتنا أيضًا؛ ولكننا قاومنا من أجل أمانينا، إذا استسلمنا للصخور، لن نستطيع إكمال الطريق، يجب تحطيمها أو تخطيها”.
– ما رأيك في الحوار؟
أكثر من رائع.
– ما رأيك في مجلة إيڤرست الأدبية؟
تستحق كل الدعم، داعمة للمواهب بكل حب، تعطي الحرية الكافية للحديث دون تقيد.
وإلى هنا ينتهي حوارنا المتميز مع مبدعتنا الجميلة/ مريم محمد عبد المالك
ذات القلم المتألق والذي يبرز لنا رونق لا مثيل له في مجال الأدب العربي الذي حاز على إعجاب الجميع وانبهر به نتمنى لها التوفيق والنجاح فيما هو قادم ونراها في حوار آخر وأعمال أخرى متميزة كتميز قلمها ولكم ولها مني ومن مجلتنا الغانية أرقى تحية.
المزيد من الأخبار
مبدعة أسيوط أمنية هاني نبيل في إستضافة خاصة بإيفرست
محمد الخالدي في ضيافة مجلة إيفرست
الكاتبة فاطمة ناصر تلج عالم إيفرست الأدبية