كتبت: قمر الخطيب
كاتبة متميزة، ابدعت في مجال الأدب ولا سيما في مجال الروايات، كان لها الكثير من الأعمال التي حققت نجاحًا بها، أحلامها تخطت سقف السماء؛ لتكون نجمة تزينها كان يجب عليها أن ترتفع بمكانتها وتعتلي سلم النجاح.
الكاتبة سمر خلف ابنة أسيوط، صاحبة العقد الثاني من العمر، عشقت القراءة في فترة لم تكن بالبعيدة وإنما أحبتها منذ سنوات قريبة وتعمقت بها كثيراً، فأصبحت شغوفة بها حتى أنها أبحث عما لا يتعلق بمجالها ألا وهو “الكيمياء” فعشقه لمجال دراستها جعلنها تغوص بعالم الكتب والقراءة ثم الخيال إلى أن ألفت كتب إلكترونية، وكانت هذه الإنطلاقة في بناية طموح جديد وظهور موهبتها وميلادها إلى النور.
ألفت ما يقرب من ثمانية مؤلفات إلكترونية منها:-
١.رواية ١٩٠٠
٢.سقوط إجباري
٣.صهباء امتلكتني
٤.متمرد ولكن
٥.الموسيقار
٦.صبا
نالت اعجاب العديد من الجماهير لإنها كما يقولون لمست دواخلهم وأرواحهم قبل عقولهم وهذا ما يميز كتاباتها عن غيرها؛ أنها تقتحم المشاعر أولاً ثم تبرمج تحرك العقل ثانياً.
وفي عام ٢٠٢٣ ظهر أول مؤلف ورقي لها “أثر” هذا الكتاب يتضمن معالجات نفسية وأسبابها وإجاباتها حيث يتعلق فيما يخص المرء من مؤثرات إجتماعية تجتاح طفولته جبراً ومدى حفرها بداخل نفسيته لكي يخرج للبشر بهذا العنوان الخارجي المسمى “الذات” قدمت ذلك من خلال قصة إجتماعية درامية متسلسلة.
أما فيما يخص العمل القادم في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام ٢٠٢٤ والذي سيكون بالتعاون مع دار نبض القمة للنشر والتوزيع ؛ فسألقي موجز ربما يستطع التعبير عن القليل منه.
رواية “جريمة بيلوين”
تتمحور الأحداث حول قاتل متسلسل يقوم بعدة جرائم بطرق وحشية تقشعر لها الأبدان وتهتز العقول اضطراباً لما تشهده.
تتوالى المشاهد حول ضابط أمني يعمل على حل تلك القضية وإيجاد الجاني وفك شفرة اللغز والمتاهة التي انطلقت منها هذه الجرائم الساحقة للإنسانية.
وما أُقِر به
أننا نتعامل مع قاتل سايكوباتي، محب متلذذ لما يفعله بضحاياه غير مبالٍ سوى لبسمته المنتصرة بعد الإنتهاء من إمتصاص دماء ضحيته.
تجمع الرواية بين عدة ألوان مختلفة للأدب وهذا ما يميزها كثيراً حيث إنها وبلا شك مناسبة لجميع الأذواق الخاصة بالقراء؛ فسنجد إنها:-
١. بوليسية
٢. فانتازيا
٣.إجتماعية
٤.نفسية
٥. درامية
٦.أكشن
٧.رعب
٨. رومانسي
ويستند القلم هنا على جعل الأحداث تنتشلك من بين الغموض إلى التشويق ثم الإثارة ونعود إلى الغموض ثانيةً وتظل المشاهد تحرك عقلك كيفما تريد إلى آخر صفحة في الكتاب لتصل إلى حل اللغز وهذا ما يعتمد على قدرة تحمل القارئ ودهائه.
أما عن أحلام الكاتبة سمر فهي التي تسعى جاهدة لتحقيقها فلا نهاية لها حقيقةً، هي فقط تصوب عينيها تجاه الهدف التالي وعند إنجازه تقوم بدعم نفسها لما بعده وتستمر على ذلك المنوال.
لكنها في الوقت الحالي تسعى خلف نجاح كتابها القادم “جريمة بيلوين” وتود كثيراً لو أن الشخصيات التي يسجنها الورق، لو تتحرر وتتحدث في الواقع كأشخاص حقيقية في أداء تمثيلي وصوتي مميز.
المزيد من الأخبار
الإنسانية تجمعنا
هدنة تحت المجهر: مفاوضات الـ45 يومًا تفتح باب التساؤلات
كيف يواكب الأدب التطور المُعاصر…؟