لا داعي للتعقد

Img 20231116 Wa0010

 

كتبت: إيمان ممدوح نجم الدين.

حين تكثر عليك متاهات حياتك، وحين تتعقد عليك أمرك،

ويضل فكرك.

 

وتكون صاحب أكثر من مسؤولية، واجب عليك أن تحكمها.

فلا تعقد أمرك، فالأمر يتعقد إذا كان أكثر من أمرًا، كن واقعياً وتعامل بما تملك، ما بين يديك.

 

ولا مانع إطلاقا أن تهيئ لما تحب وجود، وإن كان ليس موجود، ما دام تملك إيماناً بذلك.

لا تعقد الأمور عليك أكثر مما هي معقده، بل أنهض من دوامه أفكارك الخاطئه، التي نشات من خلال أسلوبك الذي تظنه أنه دائما الصواب.

 

https://www.facebook.com/profile.php?id=100089691648699&mibextid=ZbWKwL

لا تسبق الأحداث فكرًا وعملًا، فتخطئ كلا الأحوال.

كن صاحب مبدأ لا مانع أن يتغير ولكن بحق يكون، وأعلم أن لا تأخذ حين تعطي في الوقت نفسه،

ولكن ربما لاحقاً.

فدائما تحصد في طريقك من الخبره والمعرفه، حتى في شده الألم.

 

ولكن لأبد أن لا تسير كالسير العادي، وتتعامل مع الأمور بمنطقها السايد، كون أكثر درايه من ذلك.

تعمق من تفكيرك وابذل أقصى جهدك في عملك.

https://everestmagazines.com/

التعقد وجميع المشكلات التي تقابلك هي كما قلت سابقاً، طبيعيه.

 

وليس مع ذلك أننا لا نحزن ونغضب، ولكن باعتدال يجب أن يكون ذلك.

 

 

ومن جانب ليس مقبول الصمود مع الأحزان، وتنسى أن الحياه ما زالت مستمره، وإن كانت ليس الحق أن تستمر بوجهه نظرك، فهي وجهه نظر محدوده وسطحيه للغايه.

 

أقبل ما حدث بأنه حدث، ولكن أسعى لتغير ما تبقى، ولا تنسى أن لأبد أن تغير من نفسك أولا.

 

الخطا مقبول وأيضا تكرره مقبول ولكن الرضا عليه ليس بمقبول.

 

فنحن ليس ملائكه فنخطأ كثيراً ولكن أن ترضى عن خطاك هذا هو الخطأ الأكبر؛ أسعى للإصلاح وليس للكمال لكي لا تضل، اعتدل فسوف تهدأ، حين تسلم أمرك فعلًا لله رب العالمين.

 

عيش حياتك باللحظه التي أنت فيها، فليس لك أي ضمان بأنك تعيش باقي اللحظات.

 

تعلم من الماضي فقط درساً والندم يمحي أثر ما تعلمناه، واليوم حكمه أما الغد فقل يا رب أهدني على الحق، فلا تضمن ما الذي يحدث.

سير أمورك بما تملك، وغض من بصرك في أمور غيرك، إذا كان يؤثر عليك بالسلب.

ودائما اسعي لمساعدة غيرك.ولا تعقد أمرك وهو علي الله هين .

عن المؤلف