الكاتبة مديحة عثمان ما بين العربية والفرنسية صنعت أثرًا لها

Img 20231013 Wa0133

كتبت:قمر الخطيب 

 

تتوقف الكلمات عند وصف الفتاة التي تخطت المستحيل لتصنع ذاتها، عندما راهنت على

موهبتها، فكانت صاحبة الإنجازات الكثيرة

 

وما زالت في مقتبل العمر، لكن الحياة

تستحق أن نجاهد لنترك أثرًا بها لا ينسى

فكانت الكتابة هي العالم الآخر لها ؛لتخرج ما بها

من أحاسيس وتترجمها على الورق، ما بين العربية والفرنسية

ما بين اليأس والألم، ولد الأمل،

فهكذا هي الحياة، بين العمل والهواية نشأ الإبداع،

بين العربية والفرنسية تتربع الشابة ذات الثلاثة

وعشرين عامًا، من محافظة الغربية بمدينة طنطا،

مديحه عثمان، كاتبة شابة في مجلة إيڨرست

الأدبية، ومترجمة في دار نبض القمة للنشر والترجمة،

وبالإضافة إلى ذلك فهي معلمة للغة الفرنسية،

قد قدمت العديد من الأعمال الأدبية

منها ما قد تم نشره إلكترونيًا على منصات التواصل

ومجلة إيڨرست الأدبية وجريدة كوكب كُتاب،

وبعض المنصات الأخرى، شاركت في كُتب

إلكترونية للخواطر المجمعة مثل: بذرة عربية،

مع نفسي وأنا غريب، وكتب ورقية للخواطر

المجمعة مثل: ما ترويه القلوب، تمزق مشاعر،

مقتبس من النجوم، بالإضافة إلى العديد من

الخواطر والمدونات التي كتبتها في قسم

الخواطر بالمجلة، فهي ليست كاتبة بالعربية

فقط بل بالفرنسية أيضاً، فقد قامت بترجمة

كتاب مصر بعيون طفلة للكاتبة المبدعة فريدة

محمد وتقوم بترجمة بعض الأعمال الأدبية

في الوقت الحالي، قد قامت بنشر أول رواية لها

إلكترونيًا باسم بالصدفة، وتعمل حاليًا على الجزء

الثاني منها.

أما عن عملها الحالي وهو ” كُن مُختلفًا ”

« Soyez différent » وهو كتاب للخواطر

المجمعة يجمع بين اللغتين العربية

والفرنسية معًا، وهو عبارة عن نصائح للفرد

ليصبح مُختلفًا بين أقرانه.

عن المؤلف