حوار: زينب إبراهيم
في بحور العلم والأدب هنالك مبدعين كثيرين غزوا بتألق بأقلامهم الذهبية المجال، بل وجعلوا لذاتهم بصمة خاصة بإبداع يسلب العقول قبل الأعين، ومبدع اليوم الكاتب: طاهر قاسم الشعيبي ذا الإثني وعشرين عامًا.
نبذة: طالب جامعي، أدرس في كلية الحقوق عدن، مستوى ثانٍ، وأطمح إلى الأفضل دائمًا.
• متى بدأت في مجال الكتابة؟
– بدأت في مجال الكتابة تقريبًا منذُ حوالي خمسة أشهر، أُحب القراءة والكتابة كثيرًا، وهي أُمنيتي وغايتي؛ لأن أُصبحَ كاتبًا بمعنى الكلمة؛ كاتبًا يُدافع عن المظلومين في شتى بقاع الأرض، بمختلف جنسهم، وأشكالهم، ولغاتهم، مُسخّر حبر قلمي الحر؛ لخدمة هذه الأمة، مقارع لطبول الأمراء والملوك الجبابرة، ساعيًا لكشف نفاقهم أمام شعوبهم.
• ما هي أعمالك الأدبية؟
– أعمالي الأدبية، مشاركتي في كتاب وهو بعنوان (ابتسامة باهتة) تحت إشراف الأخت (دنيا).
• ما آخر كتاب قرأته؟
– كتاب (ليطمئن قلبي) (لأدهم الشرقاوي).
• وهل لفت انتباهك جملة أثرت بك؟
– هي عندما ذهب الرازي يومًا إلى نيسابور، فتراكض له الناس، فقالت امرأة عجوز: “من هذا؟” فقيل لها: “هذا الرازي الذي يعرف ألف دليل على وجود الله”، فقالت: “لو لم يكن في قلبه ألف شك ما احتاج إلى ألف دليل!” فلما بلغه قولها، قال: “اللهم إيمانا كإيمان العجائز!”.
هذه الرواية من أكثر ما أحدثت فيني من أثر وذلك من إيمان العجائز بلا فلسفة ولا تعقيد، الذين لو قيل لأحدهم أعطنا دليلًا على وجود الله، لربما تلعثم ولم تسعفه لغته.
• ما هو شعارك في الحياة؟
– شعاري في الحياة؛ (عاهد نفسك ألا تنحني لأحد، وألا تخضع لتحدٍ، وألا يؤرق بالك شخص، ولا يقتل حلمك بؤس، وألا ينتصر عليك يأس، وأن تقدر نفسك حق تقدير”.
• هل لك أن تشاركنا ببعض من إبداعك؟
– أتشرف بذلك..
زهرتي
يا من استوطنت قلبي وأنرتِ بستان حياتي، بالله كيف أرثيك وهل يرثى الجلال؟!
من أين أبدأ؟! يعجز لساني عن النطق، وأحرفي عن الكتابة لكِ، كيف أستطيع أن أُوافيكِ حقكِ؟ مهما قلت لا يزال لا شيء؛ أمي يا قصة تولدت بأفكاري، يا ورقة قطُّعتُ منكِ، يا روح مزج دمكِ في عروق شراييني، يا نائلة الله، يا من وهبتني الحنان والنبع الصافي، أسأل الله أن يزيد من عمرك.
گ/ طاهر قاسم الشعيبي
• ما رسالتك لكل من يبدأ سبيله بالكتابة ويخشى أن يفشل؟
– رسالتي إلى كل مبتدئ في الكتابة، أقول له: أعلم أنك ستواجه الكثير من الصعاب في بداية مشوارك، وستلقى من ينتقد كتاباتك البسطية بهيئة ناصح، بأنها مجرد إضاعة للوقت، وردود تضايقك، ستجد من يُنقص من شأنك؛ لكن إياك والاستماع إلى المحبطين، فتعلم واقرأ الكتب المفيدة والقيمة؛ ثم رتب أوقاتك بشكل صحيح، وأُعاهدك بنجاحك، فلا تجعل الفشل في قاموس حياتك؛ فأنت من أولئك الطموحين ستصل، فاقرأ ثم اقرأ ثم اقرأ.
• هل تفضل الكتابة بالفصحى أم العامية؟
– كلاهما، وكلٌّ على حسب المتلقي مني والمستمع، ولكن الفصحى تظل المفضلة لديَّ.
• من هم قدوتك في الحياة عامة وفي الأدب خاصة؟
– قدوتي في الحياة هم كل أولئك الاشخاص الأتقياء الذين أُقابلهم في أي مكان، الذين يضعون بصمة في حياتي؛ “أبي، أمي” أما في المجال الأدبي؛ كُتّاب مؤسسة روائع الأدب العربي وعلى رأسهم الكاتبة حنين الشيبي.
• ما الإنجاز التي تفتخر به؟
– الإنجاز الذي أفتخر به هو نهايتي في استكمال حفظي لكتاب الله، وشغفي في حب الكتابة.
• هل يمكنك سرد أسماء قصص أو روايات تفضلها؟
– رواية (سمرقندا) التي تتحدث عن الحروب الصليبية، رواية (ليون الأفريقي) تتحدث عن سقوط الأندلس.
• مَن من أدباء العرب تراه مؤثرًا وأسلوبه فريد في الأدب ومع القُراء؟
– هو (عبد المنعم النمر) المتخرج من كلية أصول الدين في مصر عام 1939م.
• ما رأيك في الحوار؟
– جميل جدًا جدًا، وأتمنى استضافتي مرة أخرى بحوار وأسئلة شيقة وممتعة.
• ما رأيك في مجلة إيڤرست الأدبية؟
– مجلة لا أستطيع وصفها، فاسمها يكفيها؛ فهي تستضيف المبدعين من الكتّاب؛ لتطّورهم وتنمي قدراتهم وتصنع بهم مستقبلًا زاهرًا.
• وإلى هنا ينتهي حوارنا المتميز مع مبدعنا المتميز، آملين له النجاح والتفوق في كل ما هو آتٍ، ونرى له أعمالًا كثيرة من إبداعه، ونترككم مع مبدعنا المتميز وإلى حوار آخر مع مبدعين ورواد الأدب العربي.
Hello everybody, here every person is sharing these experience, therefore it’s good to read this web site, and I used to go to see this blog daily.
Hi, i believe that i noticed you visited my weblog thus i came to return the prefer?.I’m attempting to to find issues to improve my site!I assume its adequate to use some of your ideas!!