الكاتبة المبدعة دينا محمد في رحاب مجلة إيفرست الأدبية القمة

 

حوار: خلود محمد

 

_ هل لنا بتعريف مفصل عنك؟

دينا محمد، طالبة في الصف الثالث الثانوي الأزهري من محافظة المنوفية مركز شبين الكوم.

 

_ منذ متى بدأت بالكتابة؟ وكيف كان ذلك؟

بدأت في أواخر عام 2019 وكان الأمر مفاجئ لي تمامًا، اكتشفت موهبتي وحبي للكتابة بمحض الصدفة.

 

_حدثينا عن إنجازاتك في عالم الأدب؟

صدر لي منذ أيام قليلة أول عمل ورقي بإسم “حكايات الأستاذ زين” وهو أول إنجاز ملموس لي.

_ ما اللون الأدبي الذي تنجذب إليه أكثر من غيره؟  وهل يشترط للكاتب أن يكتب بجميع الألوان الأدبية أم بالذي يراه قريباً منه أكثر؟

الرومانسية والفانتازيا، الألوان الأدبية ليست حكرًا جميعها على الكاتب، لكل شخص الحرية في طريقة ومواضيع وأنواع كتابته.

 

كتابك الذي صدر هل حدتثنا عن محتواه.؟

مجموعة قصصية تتكون من 10 قصص حوارها عاميّ وسردها فصحى، تليها 10 نصوص باللغة العربية بالفصحى، المجموعة يغلفها الطابع الرومانسي أكثر لكنها أيضًا تحتوي على أكثر من نوع.

 

_ هناك مقولة ” من ثمارهم ستتعرف عليهم”  ما رأيكِ بها،  وكيف لنا أن نجعل من تلك الثمار يانعة وخضرة ويستفيد بها غيرنا؟

الإنسان يُعرف عن طريق أثره سواء كان جيدًا أم لا، بالعمل الجيد وترك الأثر الطيب.

 

_بما أن القراءة والكتابة وجهين لعملة واحدة؛  لمن تقرئي ولماذا؟

لا أقرأ كثيرًا “أعلم أن تلك عادة سيئة أسأل الله أن تتغير فيَّ” لكني حين أقرأ لا أتجه لشخصٍ واحد بعينه.

 

_ هل تشعر أن الكاتب حديثاً في الوسط العربي مهمش قليلاً، ولا يأخذ حقه في الإعلام الدولي كما بعض الكتاب الأجانب؟ ولماذا برأيك؟

الكاتب الشاب عمومًا يُهدر حقه خاصة إن وُجد مع دار نشر سيئة، يجب دعمه لأنه ليس من الطبيعي أن يظهر في الوسط الأدبي فجأة، لكل طريقٍ عثرات.

_ ما هي طقوس الكتابة لديك؟ ومتى تلجأين إليها؟

أنا أكتب في كل الأوقات وفي جميع الأماكن، ألجأ إليها حين تضيق عليَّ، أستطيع الهرب لها حتى من نفسي.

 

_ ما هي أحلامك مستقبلاً؟ وما الجديد الآتي؟

أن أترك أثرًا طيبًا خلفي، وأكون كاتبة جيدة ذات اسم لامع، بأمر الله في بداية كتابة رواية جديدة.

 

_ كلمة أخيرة لقراء مجلتنا؟

مهما كان الطريق طويلًا، مهما تعثرت الأمور وصعبت الاختبارات، لكل بداية نهاية حتمًا.

 

_ ما رأيك في الحوار، وفي مجلة إيفرست؟

تشرفت كثيرًا بالحوار معاكم، فرصة سعيدة

عن المؤلف