كتبت: أميرة فتحي
الأيام والسنين التي سوف يعيشها الإنسان يتعرض للظلم، لكن ظلم عن ظلم يختلف، هناك ظلم يؤلم، وظلم يكسر، وظلم يُغيرك مائة وثمانين درجة، الظلم الذي يتعرض إليه الإنسان، وتلك الصدمات في الحياةِ تؤدي إلى قتل الروح، وبالتالي توقف الحياة، ولكن أتساءل هل يمكننا إيقافُ الوقت في تلك الحالة؟ فالوقت يمُر، والأيام تَمُر، وأنت واقف في مكانك، تائه في ظلمات الماضي، وظلم الحياة لك، أريد أن أُخبرك أنك سوف تحاسب على هذا الوقت الضائع، فتلك الثواني، والدقائق، والساعات، والأيام تَمُر من حياتك وأنت ما زلت واقف في مكانك، ولا تُحاول أن تنسى الماضي على نحو آخر، هُناك مَن أَصبح طبيبًا، ومهندسًا، وشرطيًا وغيرهم، وأنتَ أيها الإنسان واقف لا تُريد التحرك، ولا تُحاول أن تترك آلام الماضي، الشيء الوحيد الذي يكون غير قادر على إيقافه الإنسان هو الوقتُ، فقم وتَخلى عن ماضيك، وآلمك، فهذه هي الحياة.
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية