الكاتب أحمد صالح وكِتاب” ازيك يا بائس” بين سطور إيفرست

 

كتبت: آية تامر

إنه أحد مواليد مُحافظة الغربية بالتحديد مدينة طنطا، أخصائي تخاطُب وإرشاد نفسي ومُحاضر تنمية بشرية.
على الصعيد الأدبي، هو صاحب العديد من الكتب مثل:

كِتاب “أسود بهتان” و كِتاب “ازيك يا بائس”، وسلسلة مقالات أنين وشازلونج اجتماعي وطاقة نور وكَبَد ” أحمد صالح” صاحب الثلاثة وعشرين عامًا.

وقد جاء الحوار يتضمن العديد من الأسئلة

★متى وكيف بدأت مشوار الكِتابة؟
مُنذ بداية الموجة الأولى من كورونا بدأت رحلة الكتابة الفعلية عبر وسائل التواصل الإجتماعي، ولكن بشكل عام رحلة الكتابة بالنسبة لي منذ أن كتبت أول جملة لي بلغة الكتابة ” الحياة غير منصفة بالمرة ”

أما عن الكيفية؛ فكان ذلك من خلال كتابة أول سلسلة مقالات بالنسبة لي وكانت أيضا مفتاح التعرف بيني و بين القارئ إلا وهي سلسلة مقالات أنين.

★ما وجهة نظرك في الكِتابة بصفة عامة في العصر الحالي؟
مُجرد هُراء، أرى بعض الناس من يأخذون الكِتابة للتعرُف على الآخرين لا أكثر ومنهم من لا يفقه أي شئ عن الكتابة ومنهم مَن يُفضل العامية عن الفصحى رغم أن العامية لهجة و ليست لغة وإذا كنت تكتب؛ فلا بُد أن تكون كاتب يدافع و يعظم لغة الضاد بالإضافة أيضًا إلى تدني مستوى الثقافة سواء من جهة القارئ أو الكاتب فَالعصر الحالي بحاجة إلى نهضة كُبرى على الصعيد الأدبي.

★هل ترى أنَّك وصلت إلى ما تستحقه إلى الآن أم لا، ولماذا؟
ما أريد الوصول إليه كبحر لا ساحل له أريد الوصول إلى أبعد مدى ممكن و ترك الأثر الأكبر في عقول و قلوب الآخرين؛ وطالما كنت أسعى فالله لي عونًا و نصيرًا
فَكُلما فعلت شيئا أخبر نفسي بأني لن أفعل شيئا فالرحلة طويلة جدًّا، فالنجاح أمره سهل أم ترك الأثر فهذا هو الأصعب وغالبا ما اعتاد على ترويض الصِعاب.

★أغلبنا يمر بِتجارب قاسية؛ فهل كانت لك تجربة أثرت في مجرى حياتك، وكيف كان تأثيرها أو كيف تخطيت تِلكَ التجربة؟

بالفعل أسوأ تجربة مرت بي هي تجربة الثانوية العامة لولاها ما كنت اتجه إلى الكتابة وتخطيتها بنجاحي في الكِتابة.

★الجميع يُواجه الانتقادات وخاصةً إذا كان ناجح فماذا يكون رد فعلك عليها؟
الانتقاد إن كان في صالحي أهلاً به و إن لم يكن فكأنه شيئًا لم يكُن.

بِحُكم إنك أخصائي تخاطُب وإرشاد نفسي، هل بتعتمد على خبرتك في هذا المجال في كتاباتك؟
الإرشاد النفسي بنسبة ملحوظة أعتمد عليها من خلال تقديم النصائح و الإرشادات أما عن التخاطب فالأمر قد يكون بعيد نوع ما عن المحتوى الكتابي.

★هل تستطيع التمييز بِخبرتك بين الحاقد والناصح؟
بالطبع من خلال صيغة الحديث.

★كيف تُواجه المُشكلات التي تُواجهك؟
هناك مقولة تقول ” لو في مشكلة حلها مش مشكلة أصل المشكلة مفيش مشكلة يبقا اي المشكلة مفيش مشكلة ”

أتعامل مع المشاكل من خلال تلك المقولة.

★ما هي أهدافك وطموحاتك الفترة القادمة
الاستمرارية على التميز والاختلاف.

★كيف تكون صاحب أثر إيجابي في المُجتمع؟
من خلال التأثير الأكبر على العقول و القلوب معًا و المُساهمة في تغير الآخرين إلى الأفضل و توضيح الصورة الضبابية لهم.

★بِماذا تنصح الشباب؟
أولاً بالقراءة
ثانيًا بقراءة ما يفيدهم دون النظر إلى ما حققه الكتاب من نجاحات الأهم أن يحقق نجاح معهم و تغيرهم نحو الأفضل و كذلك التحلي بالصبر و السعي و تقبل النقد البناء وعدم النظر إلى ما يحبطهم داخليًا و أن يدركوا بِأن الكتابة رسالة لذلك يجب أن يحسنوا رسالتهم.

★ما رأيك في استغلال بعض دور النشر أو المؤسسات الوهمية للشباب وهدفها الحصول على الماديات؟
أمرٌ محزن فالسوق الأدبي أصبح سوق تجاري و ضاع الأدب و تدنت مستويات الثقافة.

★هل توَّد أنْ توجه كلمة شُكر لأي شخص؟
أوجه الشُكر والتقدير لِمَن وثقَ في قلمي وساهم في كل نجاح يتم فَلولا القارئ ما كنت أنا ولولاهم ما كنت هُنا.

★صحيح كدت أن أنسى
يقول البعض أنَّ كِتاباتك تعكس شخصيتك وكلامها يميل إلى السوداوية أكثر؟
فما رأيك
أحترم كُّل رأي ولكن إذا كان قولهم سوداوي؛ فهذا الواقع المحيط بِنا لا أكثر.

عن المؤلف