كتبت: سارة مجدي

“مثـلـث بـرمـودا مـصـر”
وأحيانًا يُسمى مقبرة السفن ومقبرة الغواصين.

-منطقة أُخرى عجيبة شغلت عقول الكثير مِن الغطاسين بأشن أمرها، فقد أكتشفها جاكوا أستوم في السبيعنات، خبير الغوص العالمي مؤسس الإتحاد الدولي للغوص الفرنساوي.

  • ولكن السؤال هنا، هل سيكون هناك برمودا آخر أم ماذا؟

_ مثلث أبو النحاس أطلق عليه القدماء هذا اللقب؛ نظرا لأنه نظير شوؤم ونحس علىٰ السفن العابرة من تلك المنطقة.

يقع مثلث أبو النحاس على بعد ما يقرب من 35 كيلو متر، وتحديدًا غرب جزيرة شدوان، والمواجه لساحل مدينة الغردقة، تبدوا مثلثة الشكل كمثلث برمودا.
_و الغريب في الأمر و هو ما يُثير الفضول أن مثلث أبو نحاس منطقة هادئة وقليلة الدومات المائية، عكس مثلث برمودا؛ ولكن ما الذي يجعله مقبرة لكثير مِن السفن؟ فقد وجد في قاعه عدد لا يحصى للسفن الغارقة.

وعند عدم وجود سبب لغرق تلك السفن بدأت الناس بأختلاق بعد القصص، إنها منطقة مسكونة من الجن والعفاريت وأنها هي التي تشد السفن إلى القاع.

هناك سفن ضخمة غارقة في مثلث أبو نحاس

وأشهر السفن الغارقة في مثلث أبو النحاس:

_السفينة البريطانية “إس إس كارناتيك”، والتي غرقت في عام 1896، وكانت في طريقها إلىٰ الهند مُحملة ببضائع مِن الذهب والنحاس والقطن والخمور، ويُعد حُطام تلك السفينة أقدم سفينة في قاع أبو النحاس.

_السفينة “كيمون إم”، والتي غرقت عام 1978

_والسفينة “أولدن”، والتي غرقت عام 1987.

_والسفينة “تشريسكولا كيه”، وغرقت عام 1981.

_والسفينة “غيانيس دى”، وغرقت عام 1983.

_وفي ظل حالة الغموض التي تحول حول معرفة سبب غرق تلك السُفن، إلا أن بعض العلماء أرجعوا الأمر إلىٰ وجود الشعاب المرجانية الغير مرئية بالعين هي سبب الغرق.

عن المؤلف