كتبت: زينب إبراهيم
يا عزيزي، لا تستطيع أنت أو غيرك يكونُ له الحق في فتكِ قلبي؛ لأنه لا يقهر أبدًا، فالأرض التي لا يوجدُ بها مقر ليّ لَن تكن أرضي مَن أنت حتىٰ تظن أنه لا يستطاع العيشُ بدونك؟ هل أنت الهواء؟ هل أنت الماء؟ لا؛ لأن هناك بالكون المليارات مِن البشر ليس أنت فقطّ، فمن أنت حتىٰ تهشم ذاتي؟ وترىٰ بهجرك ليّ سأصيبُ بداء مفارقة الذات بالتأكيد لا، فإن الذات تفارقُ عند الموت إلّا يكون القلب لك عاشقًا لحدِ الجنون؛ لأنه أنت ذا القلب الحنون، فإن كنتَ كذلك أيضًا لن أصرع من هول الصدمةِ حبيبي تركني يا رباه ماذا عساي أن أفعل؟ لا شيءٍ لكنْ تريد الهروب بعيدًا، فأنا سأكونُ خير معين لك في إنتقائك لهذا القرار؛ لأنه سيكون إختياري قبلك، فالأرض ليسَ أرضك وأكونُ أنا إحدىٰ سكانها؛ لأن الأرض التي تكونُ أنت بها لَن تكون ليّ يا أخرق، لا تظنُ أن المرأة تهزمُ من تركك لها بل تزيدُ قوة وصلابة وهي بمفردها وتكونُ منتصبة الرأس.
المزيد
عندما نزلت دموعي فقدت ثقتي بك – الكاتبة إيمان يوسف أحمد
السَّنَد – الكاتبة شهد عماد
لم يبقى ف الدرب غير خطى تُساق – الكاتب أمجد حسن الحاج