كتبت: زينب إبراهيم
مَن قال أنني أحببتك؟ أو حتىٰ في يوم قد تمنيتُك؟ أنتَ كنتَ أمنية بالنسبة ليّ، ولكنَّ الآن أصبحت عاديًا كُنت أظنك جنةُ الحب والعشق تبينتَ أنك نارُ الألم والفراق؛ لأنه نعم سمعتُ عن عذوبة الحب، فلم أسمع يومًا عن تهشم الفؤاد كُل قصة هوىٰ ولها نهاية ونحن نِلنا نصيبًا من النهاية؛ بينما أنت أنت إنتقيت تحطيمُ قلبي قبل الرحيل، فأنا أخترتُ أعلمك درسًا فؤادي قال ليّ: في كُل لحظة شعور العشق يولجُ إليّ لا أريد الشجو إليكِ. نعم في بداية الحبِ جميل، لكنْ في كُل نهاية ألم وأنين مَن قال أنني سأشتاقُ إليك مرةً آخرى؟ وسأشعرُ بالحنين للماضي للذي أختار النَّوى أيضًا كل شيء معك سيرحل، فأنا سأكون فتاة آخرىٰ رغمًا عني وسعيدة وسأضغط علىٰ فؤادي الذي كان يومًا ينتقي إدخالك مرة؛ لأنني لم أكُن أعلم أنك ستألم قلبي فترة، فنعم الأنين يظلُ فترة ونشفىٰ؛ لأجل ذلك أحببتُ قول ” عاديًا” تركتها ذكرىٰ لا يا عزيزي، أو يا من سميته يومٍ عزيزي قبل أن ترحل وتحطم القلب الذي إحتواك وأحبك انت لستَ ذكرىٰ ولن تكون مجددًا في فؤادي؛ لأنه ليس مَن يقول كلمةٍ صادق، فليسَ من يساندك صديق نعم هُناك بشر في التمثيل بارعين وفي بسم الحزن الممزوج بالألم رسامين، ففؤادي يستحقُ كل شيءٍ جميل وليس كل أمرًا مرّ كالقهوة التي ينقصها الكثير مِن السكر أنت قُم برؤية طريقك وأنا أيضًا؛ بينما أقدمُ لك مني نصيحة قُم بالنسيان، فنظرة عيناك ولا خفقان قلبك سيأثرُ بي بعد اليوم يا كذاب، الذي لم يعرفُ للحبِ طريق في حياتهِ.
المزيد
عندما نزلت دموعي فقدت ثقتي بك – الكاتبة إيمان يوسف أحمد
السَّنَد – الكاتبة شهد عماد
لم يبقى ف الدرب غير خطى تُساق – الكاتب أمجد حسن الحاج