حوار خاص مع كابتن محمد محمدي لمجلة إيڤرست الأدبية

 

 

حوار: أماني شعبان

 

 

“الوسيلة الوحيدة إلى النجاح هي الاستمرار بقوة حتى النهاية ”

 

الكاراتية نوع من أنواع الفنون القتالية اليابانية تستخدم فيه الأيدي والأقدام والركب والمرافق كأسلحة، وهي رياضة دفاعية تتميز بالأخلاق العالية للاعبين والمبدأ الصارم:- الكاراتية أخلاق أو لا تكون.

 

فكما عودناكم دائمًا في مجلة إيفرست القمة وقمة حوارنا مع شخصية أبدعت إبداعًا ساحقًا في فن من الفون القتالية “الكاراتيه”، فمعنا واحد من المدربين الشباب، الذين حفروا اسمهم بحروفٍ من نور في سماء رياضة الكاراتيه، حارب واجتهد كلاعب وحقق العديد من البطولات، وأخذ العديد من الجوائز، قبل أن يصبح مدربًا ناجحًا وسببًا في نجاح العديد من اللاعبين، فهيا بنا نبحر معًا في رحلةٍ شيقةٍ من الأسئلة:

 

 

• هل يمكنك التعريف عن نفسك في بضعًا من السطور؟

 

كابتن/ محمد محمدي محمد، مدرب نادي القنطرة غرب، وأيضًا مدرب مركز شباب القنطرة شرق في محافظة الإسماعيليّة، ومدرب مركز شباب رمانه، وأيضًا مركز شباب رابعه بِمحافظة شمال سيناء، ومدير فني منتخب شمال سيناء، وأيضًا مدرب عام منتخب الإسماعيليّة.

 

• متى بدأت تمارس لعبة الكاراتية؟

 

منذ عام 2001.

• عرفنا ببداياتك في عالم الكاراتيه، وما دور العائلة في اخترافك؟

 

فقد بدأتها منذ عام2001، وقد بدأت ممارسة الرياضة منذ الصغر، وكانت رياضة الكاراتيه هي التي سرت في دمي، فقد أحببتها جدًا؛ بل أن الرياضة كل حياتي، وبالنسبة لعائلتي فكانوا يدعموني وبشدةٍ، وأيضًا داعمين لي في توفير المناخ الملائم من أجل اللعب والحفاظ على التدريب المنتظم والمستوى الرياضي المرتفع، فهم أيضًا يرفعون من روحي المعنوية ويشجعوني على الإستمرار والتميز دائمًا.

 

• ما أصعب التحديات التي واجهتك عند قرار احتراف الألعاب القتالية؟

 

الحمدلله وهذا بفضل الله عليّ، لم يكن هناك أي عائق أو صعوبة فيها؛ بل أن صعوبة التحدي والإصرار يدفعون إلى النجاح والتميز، وقبل كل شيء إرادة الله.

 

• ما أهم لحظة حتى الآن في مسيرتك الرياضية؟

 

بطولة العالم 2014 عندما كنت أواجه اللاعب الكزخزتاتي، وتم الفوز بفارق ليس بهين.

 

• كيف تنظر إلى مستقبل المرأة العربية في المجال الرياضي؟

 

فإن المجال الرياضي ليس به فرق بين الرجال والنساء كلهما يمارسان، ويتوجان، مثال:- أن بطلة الأولمبياد تكيو، وهب لاعبة وليس لاعبًا “فريال أشرف”.

 

مستقبل مشرق، وخاصة في مجال الفنون القتالية ولعبة الكاراتيه بالذات، حيث أن أغلب الفتيات العربيات من آسيا وأفريقيا هن بطلات مرموقات في رياضة الكاراتيه، وغيرها من الألعاب القتالية كالتايكواندو مثلاً، وهم في حالة تطور دائم، وتفوق متلاحق.

 

• من هم الرياضين المفضلين عند كابتن محمد المحمدي، ولماذا؟

 

في كل مجال رياصين محترفين بكثرة دون ذكر أشخاص؛ لأنهم كثيرون فب كل رياضة كاراتيه، جودو، والعديد من الألعاب الفردية، والألعاب الجماعية قدم، يد، سلة، إلخ… كل رياضة تتميز عن الآخرى ويوجد بها الأفضل فالأفضل.

 

 

• ما هي هواياتك بجانب الرياضة؟

 

لا يوجد، بالنسبة ليّ كل حياتي الماضية والحاضرة في الرياضة.

 

 

• كيف توفّق بين المحافظة على إنسانيتك، ومزاولة الألعاب القتالية ذات الطابع العنيف؟

 

أنا لا أحترم أي رياضة بدون قانون ومراعاة الفروق الفردية، فإن لعبة الكاراتيه لعبة رياضية لا تحتوي على العنف، فقوانينها الرياضية من منع التسبب بالأذى للوجه، وتهذيب أخلاق ممارسها، واحترام المنافس وما إلى ذلك، تساهم في الإقبال على هذه الرياضة، ولا تؤذي الانسان بل تزيده نضجًا وبهاء.

 

 

• كيف يمكن للألعاب القتالية أن تفيد النساء في الحياة اليومية؟

 

ثقة نفسية ودافع معنوي، ومن خلالها تقدر المرأة الدفاع عن نفسها في حين صدور أي موقف خارجي.

 

 

• بماذا تحلم على المستوى الرياضي؟

 

أكون وزير الشباب والرياضة.

 

• ما هي الإنجازات التي حققتها حتى الآن؟

 

١/ أول عرب 2017

٢/ أول أفريقيا 2021

٣/ أول عالم 2015/2014

٤/ أول بطولة دولية

بطولات محلية من عام2009 حتى عام 2021 أول جمهورية وفي مواسم ثاني وثالث، وكأس مصر بدأت عام 2015 منذ بدايتها وحقتت 5 بطولات كأس مصر وكنت محتل المركز الأول.

 

• هل حصلت على شهادات من الاتحاد المصري للكاراتية؟

 

أجل بالطبع.

 

• كلمة أخيرة توجهها لرياضين العرب؟

 

يجيب التحسين من المستوى الرياضي دائمًا لغزو العالم الأوروبي في الرياضة بأكملها فلا ينقصنا إلا الإصرار.

 

 

“الطموح اللامحدود هو الوقود الذي يساعد الإنسان على الوصول إلى طريق النجاح”، إلى اللقاء آخرى مع مبدع جديد في رحلة الأسئلة.