الكاتب عمرو خالد في لقاء حصري لمجلة إيڤرست الأدبية القمة

 

حوار خلود محمد.

 

 

السير نحو النجاح رحلة لا نهاية لها، توقف قليلاً عن السير وارجع ما قطعته في رحلتك وصحح أخطائك وطور مهاراتك واشحذ همتك وانظر للحياة بتفاؤل وسعادة ثم أكمل مسيرتك نحو النجاح الكاتب عمرو خالد كأن خير دليل على ذلك.

 

_ هل لنا بتعريف مفصل عنك؟

 

الأسم: عمرو خالد من محافظة سوهاج قرية روافع القصير.

 

_ منذ متى بدأت بالكتابة؟

 

منذ عامين.

 

وكيف كان ذلك؟

‏

كنت فـي إحدى جروبات الروايات، كنت طوال الوقت أقرا قصص غامضة، فـ كان الكُتاب يثيرون فضولي أكثر فأكثر، فـى همست لي نفسي لِمَ لا نكتب مثلهم، ومن هنا بدأت رحلتي المثيرة والمفضلة.

 

_حدثنا عن إنجازاتك في عالم الأدب؟

 

درع المركز الثاني فـى مسابقة مبادرة كاتب ازهري

درع مبادرة بصمة كاتب

درع المركز الاول فـي مسابقة مبادرة كاتب أزهري

درع المركز الاول فـي كيان أعصار

درع المركز الأول فـي مسابقة مبادرة ورد

درع دار نشر بصمة كاتب

درع كاتب دار نشر بصمة كاتب

كاتب شهر اكتوبر فـي مبادرة كاتب ازهري

درع حفلة كروال المبدعين

صاحب رواية بيت الديجور

شاركت فـي 15 كتاب مجمع بين الخواطر والقصص.

_ ما اللون الأدبي الذي تنجذب ألية أكثر من غيره؟ وهل يشترط للكاتب أن يكتب بجميع الألوان الأدبية أم بالذي يراه قريباً منه أكثر؟

 

أُفضل كتابة الاسكريبتات والمقالات أكثر، لا يشترط للكاتب أن يقوم بكتابة جميع الألوان، هناك من يميل لـ كتابة القصص، وهناك من يكتب الخواطر، وهناك من يفضل الشِعر، فـ ليس على الكاتب أن يجمع بينهم، لأن الكتابة هي رغبة وموهبة، وهناك من يستخدمُها ك هواية ومن ثم يكتسب الموهبة.

 

_ هناك مقولة ” من ثمارهم ستتعرف عليهم” ما رأيكِ بها، وكيف لنا أن نجعل من تلك الثمار يانعة وخضرة ويستفيد بها غيرنا؟

 

اتفق مع هذه المقولة، وسننفع بها غيرنا عندما تكون الثمار ناضجة كفاية حتى يستطيع صاحبُها بمساعدة غيره.

 

_بما أن القراءة والكتابة وجهين لعملة واحدة؛ لمن تقرأ ولماذا؟

 

في البداية كنت أميل لـ قِرأت الروايات، وكانت لـ الاستاذ عمرو عبدالحميد والدكتورة حنان لاشين قرأت أغلب اعمالُهم، لأنهم يثيرون فضولي بسبب كثرة الغموض التي كانوا يزرعونها داخل عقلي، أما الآن أُفضل قِرأت كُتب التنمية ولغة الجسد، وأحب كتابات العراب أحمد خالد توفيق لأنه يُعبر عن الواقع والبشر والحقيقة، فـ إذا أراد أحد أن يكتسب الخبرة فـي الحياة فـ عليه أن يقرأ لـ أحمد خالد توفيق.

 

_ هل تشعر أن الكاتب حديثاً في الوسط العربي مهمش قليلاً، ولا يأخذ حقه في الإعلام الدولي كما بعض الكتاب الأجانب؟ ولماذا برأيك؟

 

حسنًا إذا أراد الكاتب أن يأخذ حقه فماذا قدم حتى يتحدث عنه الإعلام؟

بماذا أفاد المجتمع، وماهي أفكاره التي ساعدت المجتمع؟

ليس هناك من يقوم بـاشياء مبهرة حتى يتحدث عنه أحد، وإذا كان هناك من يفعل ذلك فـ أين هو؟.

 

_ ما هي طقوس الكتابة لديك؟ ومتى تلجأ إليها؟

 

افضل وقت بنسبة لي الليل، لأنه يتحلى بالهدوء، والجأ إليه إذا كنت فـ حالة الاستطاعة فقط.

 

_ ما هي أحلامك مستقبلاً؟ وما الجديد الآتي؟

 

ليس هناك أحلام معينة، أنا أفعل ما علي فعله، وتركت الأيام تأتي بما تشاء.

 

_ كلمة أخيرة لقراء جلتنا؟

 

أن يستفيدوا من مغامرات المواهب الذين يعملون بها حتى يسلكون طريقًا مختصر نحو القمة.

 

_ ما رأيك في الحوار، وفي مجلة إيفرست؟

 

من ضمن أفضل المجلات التي تعاملت معها.