حوار: دعاء الرصاصي
“محمد إبراهيم” شاعر مميز بكلماته الساحرة وأسلوبه الذي ينطلق بك من خلاله إلى عالم الخيال المبدع من الروعة والانطلاق، معنا في لقاء إيفريست الشاعر الشاب “محمد إبراهيم”؛ أحد مواليد محافظة شمال سيناء يبلغ من العمر ٢٥ عامًا، مدرس رياضيات وشاعر مميز بكلماته.
_ما رحلتك مع فن الكتابة؟
“بدأت أكتب شعر منذ فترة طويلة قبل التحاقي بالجامعة، ولكن بدأت أظهر في أولى جامعة مع حفلات الجامعة، وأقيمت حفلات لي في القاهرة في شارع المعز تحديدًا الربع الثقافي”.
_من اكتشف موهبتك؟ وهل للأسرة دور بتنمية الموهبه لديك؟
“أصدقائي في المدينة الجامعية بدأوا بتشجيعي عندما سمعوا شِعري، ووالدتي أيضًا كانت تأخذ بيدي دائمًا”.
_هل خدمت شبكة التواصل الاجتماعي الشعراء والكتاب؟ وهل ساعدت على إزالة الحدود بين المثقفين في العالم؟
“ساعدت على إزالة الحدود، كل شخص لديه القدرة يخدم نفسه سيفعل؛ لأن السوشيال لم تخدم أي شخص.
فالسوشيال لم ترى غير الظاهر فقط، والدليل على ذلك أن هناك بعض الشعراء يكتبو الشعر أفضل من أشخاص ظاهرة، ولكن السوشيال لم تعطِ لهم أي حق”.
_حدثنا عن إصدارك؟ وكيف كانت تجربة أول إصدار؟ وهل هناك إصدار جديد؟
“ديواني “دخاني القديم” كانت تجربة جميلة للغاية في معرض الكتاب، جزء صغير من كتاباتي أصبح متدون في ورق، والإقبال على الكتاب شعور جديد وجميل، وبإذن الله المعرض القادم سيكون ليّ عمل جديد”.
_لابد أن القارئ سيتساءل كثيرًا عن علاقة عنوان الديوان بمحتواه، ما سبب اختيار هذا العنوان بالذات؟
“الذكريات التي مررت بها كانت بالنسبة لي كالنار المشتعلة، كأن شيء يحترق بداخلي وبعد انتهاءه يتسرب دخان يربط جسدي به. بالمختصر أريد أن أقول الدخان جزء من ذكرياتي التي احترقت وانتهت، ولكن يبقى الآثر”.
_ماهي أصعب مرحلة مرّ بها الديوان من لحظة استلهام الفكرة وحتى مرحلة الطباعة وما بعد النشر؟ ولماذا؟
“الديوان كان من المفترض أن يتم نشره في معرض كتاب “٢٠١٩”، لكن بسبب تأجيل المعرض لظروف كورونا انتظرت سنة ونص إلى أن تم نشره”.
_ لمن تقرأ من الشعراء والأدباء؟
أقرأ للكثير “أحمد فؤاد نجم، الابنودي، وفؤاد حداد، عمرو حسن، محمد إبراهيم، مصطفي ناصر، إسلام خلف” والكثير من الشعراء، وبالغعل بلدنا كثير من الشعراء يتميز قلمهم بالإبداع”.
_ما هي أمنياتك للمستقبل؟
“إني أكتب ولو جملة تستمر مع الأجيال، وبعد موتي يذكرونني بالرحمة”.
_كيف ترى الكتابة بوح، عملية استشفاء، هروب من الواقع، مواجهة مع الذات، أو مع الآخر؟
“بوح، لأننا نكتب الشعر لنبوح عما بداخلنا، وأيضًا ليس هناك هروب من الواقع لأن من المحتمل أن نختفي عنه فترة ونعود له بعد ذلك “.
_رسالة شعرية من كتاباتك تريد أن توجهها للقارئ؟
“ربك عظيم مش مستاهله نَدم.. هيخلق ليك الفرحه من عدم”.
_ماذا تقول لجمهورك من القراء والمتابعين؟
“أتمنى أن أقدم شيء ينيل إعجابكم في المستقبل, أطلقوا السىراح لأقلامكم لعلكم تكتشفون فيها قلمًا متميزًا”.
المزيد
حوار صحفي خاص مع الكاتبة المتألقة ندى هاني صاحبة القلم المميز داخل مجلة إيڤرست الأدبية.
في هذا اللقاء الخاص، تستضيف مجلة إيڤرست الكاتبة المصرية آية شاكر.
حوار مع المبدعة أسماء السيد لاشين بمجلة إيڤرست الأدبية.