كتبت: حبيبة محمد علي.
مساءُ الخير.
كيفَ حالُكِ؟
إشتقتُ لكِ كثيرًا، لم أكن أعلم أنّ الفُراق صعبٌ إلى هذا الحد، مرّ عليَّ شريط ذكرياتنا، أتذكرُ عندما كنتِ في الحادية عشر تقفِ بِـجوار الحائطِ تبكي لحصولك على درجة مُتدنية؛ عندها أتيت إليكِ، وحدثتك حينها وقولت لكِ:_” لا بأس، لا داعي لِـكُلِ هذا، كُفي عن البُكاء فـَلا يجب لتلك الخَضراوتيْنِ أن تحزن ،فرُبما أخطأ المُعلم، وهو يُراجع ورقتكِ، أنا أُحِبُك، لا أُريدك أن تبكي أرجوك”.
حينها كانت بداية حكايتنا، أتمنى أن تكوني بأفضل حالٍ، الآن رُبما تكوني نسيتي ولكنني لم أنسَ، وستظلينَ محفورةً في ذاكرتي مادمتُ حي.
أُحِبُكِ
المزيد
حيرة مع الحياة – الكاتب عبدالرحمن غريب
الخروج من منطقة الراحة – الكاتبة مريم أشرف فرغلي
هذه دنيتنا بقلم آلاء محمود عبد الفتاح