الكاتبة/ إيمان ممدوح نجم الدين.
الحياة لا تتوقف عند الحزن، كما أن الحزن لا ينتهي؛ فهو موجود بوجودك.
ستمضي الحياة حتى قيام الساعة بأمر الله، لا حين تفقد أو تتألم، بل تمضي وإن ظننت أنها توقفت — فذلك لأن نظرتك تصبح محدودة، يغشاها الضيق.
يأتيك الحزن أحيانًا من حيث لا تتوقع، فيجتاحك كسحابة قاتمة من سوء وبهتان، تكاد تبتلعك وتطفئ ما بك من سماحة.
تتأرجح بين المقاومة والنجاة، أو السقوط والانهيار.
تشعر حينها أن الزمن ثقيل، وأن نفسك تعجز عن احتمال أبسط الأمور، حتى تكاد لا تعرف ما تريد.
تتيه في تفاصيل لا تفضي إلى شيء، وتتورط في قرارات ظننت أنها ستنقذك، لكنها تزيدك حيرة.
وفي النهاية، يبقى القرار قرارك:
أن تبقى أسيرًا للحزن الواقع عليك،
أم تتعايش معه، وتنجو بعبادتك لربك، وتنهض من حيث سقطت.
المزيد من الأخبار
الذين اغتالوا الأحلام
رسالة العابر
أنا وأحلامي قصةٌ لم تنتهِ بعد