كتبت : ميسون سامي أبو سعادة.
الوحيد الذي يستحق هذه العبارة ( أصغر دولة في العالم هي قلبي و عدد سكانها واحد و هو أنت) ، أبي الغالي ، فعلًا هو من يستحق أن نبني له في قلوبنا بيتًا من الحب ، بل دولة كبيرة من الود ، هو من أحمل اسمه بكل فخر و بكل قوة و بكل إحترام .
عذرًا يا أبو تمام ، كتبت شعرًا للحبيب و لكنك نسيت أن الحب الحقيقي للأب ، يبدو أنك نسيت أن حب الأب حقيقي بدون مصلحة ، بل حب يتخلله خوف على الأبناء و مودة و كل المشاعر .
قلبي هو لكَ ، لا لسواكَ ، لا حب يعلو عليكَ ، أنتَ من علمتني معنى الحب ، أنتَ من جعلتني بأعلى القمم ، أنتَ من أرفع له القبعة عن رأسي ، أنتَ من أضعت عمرك من أجلي .
هل غيرك يسكن قلبي؟!
أعذرني يا نزار قباني ، يا من كتبت الكثير من الشعر عن الحب ، سأحول شعركَ لوالدي و ليس لغيره.
عندما يدق قلبي فإنه يدق باسمكَ و عندما ينشغل عقلي فإنه ينشغل بكَ .
أعلموا يا سادة أن الأب هو الكنز والحب الحقيقي ، هو الدفء الذي يغمرك بالقوة ، هو القلب لقلبكَ ،هو النور لعينيكَ ، هو الشمس لدنياكَ ، هو القمر لليلكَ ، هو الغروب لبحركَ ، هو اللؤلؤ لصدفتكَ ، هو الجمال لطبيعتكَ ، هومن تعجز اللغة أمامه ، هو من تنتهي الحروف عند ذكر اسمه.
المزيد من الأخبار
الذين اغتالوا الأحلام
رسالة العابر
أنا وأحلامي قصةٌ لم تنتهِ بعد