حوار: مريم نصر
– بدايةً، عرفنا بنفسك:
اسمي فريد خالد أحمد، من محافظة كفر الشيخ – مركز بيلا.
– ما الذي دفعك لبدء الكتابة؟ وهل كان هناك شخص أو حدث ألهمك؟
أنا أكتب منذ زمن طويل، ولكنني اعتزلت الكتابة لفترة بسبب انشغالي بمسار آخر. ثم عدت للكتابة منذ سنتين.
– كيف تصف رحلتك مع الكتابة حتى الآن؟
رحلتي ما زالت في بدايتها، ولا أستطيع وصفها بشكل دقيق الآن لأنني لم أندمج تمامًا في مجال الكتابة بنسبة 100%.
– هل واجهت صعوبات أو تحديات في بداية مسيرتك؟ وكيف تغلبت عليها؟
لم أواجه صعوبات كبيرة سوى تحدي تنظيم الوقت. لكنني تمكنت من التوفيق بين الجيش وبين الكتابة، وقد كتبت روايتي الأولى أثناء فترة الجيش، ونشرتها في معرض القاهرة.
– من هم الكتاب أو الأعمال الأدبية التي أثرت عليك؟
جميع أعمال الدكتور أحمد خالد توفيق.
– كيف توفق بين الكتابة والحياة الشخصية أو المهنية؟
أحدد وقتًا ثابتًا يوميًا للكتابة، وأحرص على أن يكون هذا الوقت بعيدًا عن انشغالاتي المهنية.
– من أين تستوحي أفكارك للروايات أو القصص؟
القراءة الكثيرة ومتابعة الأحلام، أحيانًا قد يستوحي الكاتب فكرة من فكرة أخرى.
– هل تكتب بناءً على خطط واضحة أم تترك الأفكار تتدفق بشكل عفوي؟
بالطبع، أضع مسودة للرواية التي أكتبها، لكن أثناء الكتابة قد تطرأ أحداث جديدة تجعلني أغير بعض التفاصيل أو الفكرة الأساسية.
– ما هو العمل الذي تعتبره الأقرب إلى قلبك ولماذا؟
رواية “ما وراء الطبيعة”، لأنني شعرت أن شخصية “رفعت إسماعيل” قريبة منا جميعًا وتشبه شخصياتنا.
– هل هناك شخصية من أعمالك تشبهك أو تعكس شيئًا منك؟
شخصية “شهاب” في روايتي الوحيدة “ما بين الماضي والحاضر”، تتضمن الكثير من التفاصيل التي تعكس شخصيتي الحقيقية.
– هل تتأثر كتاباتك بالأحداث الاجتماعية والسياسية من حولك؟
قد تتأثر كتاباتي بالأحداث الاجتماعية، لكنني لا أسمح للأحداث السياسية بالتأثير في كتاباتي.
– كيف تتعامل مع النقد الإيجابي والسلبي؟
أرى النقد أمرًا ضروريًا طالما كان بنّاء، وأعتبر النقد السلبي أداة لتصحيح الأخطاء.
– ما أكثر رد فعل من قارئ أثر بك؟
أكثر ما أثر فيَّ هو تعليقات عدة قراء قالوا إنهم أنهوا قراءة روايتي في جلسة واحدة، ولم يشعروا بالوقت، وهو هدف كنت أسعى لتحقيقه.
– هل تتخذ آراء الجمهور بعين الاعتبار عند كتابة أعمالك الجديدة؟
بالطبع، أتواصل مع جزء من الجمهور وأخذ آرائهم بعين الاعتبار أثناء الكتابة.
– ما رأيك في دور وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للأدب؟
وسائل التواصل الاجتماعي اختصرت المسافات بشكل كبير، وأصبحت أداة أسهل للقارئ لاختيار الأعمال التي يريد شراءها قبل نشرها. كما توفر هذه الوسائل فرصة للكاتب لبناء جمهور قبل نشر أعماله الورقية.
– ما النصيحة التي تقدمها للشباب الذين يرغبون في دخول الوسط الأدبي؟
أنصحهم بعدم الاستعجال في نشر أعمالهم الورقية.
– هل تفكر في التوسع إلى مجالات أخرى كالإخراج أو كتابة السيناريو؟
نعم، بدأت بالفعل في دورة تعلم كيفية كتابة السيناريو.
– كيف تتصور مستقبل الأدب في العالم العربي؟
أعتقد أن مستوى الأدب والأعمال الورقية سيقل تدريجيًا في ظل تقدم التكنولوجيا.
– ما هو حلمك الأدبي الذي تسعى لتحقيقه؟
هدفي هو القبول من الجمهور، وأن يكون العمل الذي أكتبه مقبولًا لديهم. بالنسبة لي، لا يهم المكاسب المادية أو الشهرة الكبيرة.
– هل لديك مشاريع أو إصدارات جديدة تعمل عليها حاليًا؟
في الوقت الحالي، لا توجد لدي مشاريع جديدة. مشاركتي في المعرض القادم تتوقف على سفري خارج مصر.
– أخيرًا، ما الرسالة التي ترغب في توجيهها لجمهورك؟
أرى أنني ليس لدي جمهور كبير بعد لأوجه له رسائل خاصة، لكنني أعتبرهم أصدقائي في المجال الأدبي.
_مــريــم نــصــر
المزيد من الأخبار
مجلة إيفرست ترحب بالكاتبة شيماء رضوان في لقاء خاص
المنتج أسامة السبكي يحاور إيفرست الأدبية حول خبايا الإنتاج
حوار خاص لمجلة إيفرست مع الكاتب: شادي سلمان