بقلم: رحاب أحمد.
تلك الروح المكبلة بالقيود التي لا حول لها ولا قوة، روحٌ لا تستطيع الدفاع عن نفسها، ليس بيدها سوى النباح الذي يتناثر في هواءٍ مليءٍ بالظلام!
كيف لكم أن تقسو هكذا؟
أهذه هي ضريبة ضعفها؟
ألا توجد في قلوبكم أيّ ذرة رحمة؟
لِمَ كل ذاك الجحود الذي يعبث في قلوبكم؟
أواه من ذلك الفؤاد الذي يختبئ في صدوركم، قلوبكم التي قال عنها ربي في كتابه العزيز: ‘ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً’.
صدقًا…
نظراته الزائغة، وهو يودع الحياة، تلاحقني وتشق فؤادي، وكأنها تهز أعماقي بلا رحمة!
لا أجد عزاء سوى أن أقول لكل من ساهم في ذلك الجُرم الفادح: “لعنكم الله أينما كنتم، لا سامحكم الله ولا عفا عنكم.”
المزيد من الأخبار
ماذا علمك زلزال 2025؟
لا تعجز
مزيج