كتبت : أسماء علي محسن (زمرده)
ليست أول مرة نفترق، لكنها أول مرة لا نعود.”
إن مثل تلك العبارات مايجعلك تستعيد كامل وعيك لتكون أكثر واقعية وإحترازا وحذرا من إحتمالات الحياة، لا يوجد ماهو دائم جميعنا مؤقتون كعابرون محشورون في قطار لكلٍ منهم وِجهة معينة وسيصلون لمصيرهم و تنتهي الرحلة ويفترقون للأبد ليس حنيناً إن لم تشعر بوخزةٍ في قلبك و غصة في بلعومك، لازلت لا أفهم كيف للأيام الخوالي أن تُدمِّرك، و قد مرَّ عليها وقتٌ طويل، بعد أن أستعدت عافيتك و لملمتَ روحك و أنتهيت من حرارة الخيبة الحارقة في رأسك.. أنت هنا تستمر في تحريك عجلة عُمرك لتتساقط الكثير من التواريخ والأحداث فتظن بعد كل تلك المُدَّة أنك وصلت إلى مَبلَغ نسيانك، أنك قوي بما يكفي للتجاوز و لكنك تعود في لحظات للإرتطام بنقطة البداية إلى برجك العاجي حيث الشعور باللوعة وبكاء اليائسين والجرحى حتى تنام نومة الدؤوب •
المزيد من الأخبار
أنثي
صناعه الثقه
لست جزءًا منك