المحررة / أسماء السيد لاشين
ڪما عودناڪم أعزائى فى مجلة إيفرست الأدبية بشخصيات أبدعت فى مجالها واليوم شخصيتنا ارتبط اسمه بالنجاح والانجازات وسوف نقوم بالتعرف عليه
• هل يمكنك أن تعرّف الجمهور بنفسك؟
أنا سامي محمد أحمد، طالب في السنة الثانية بالمعهد الفني للتمريض بجامعة قناة السويس، أبلغ من العمر 20 عامًا، وأقيم في مدينة المنصورة.
• متى أدركت أنك تمتلك موهبة في الأداء الصوتي؟
كنت أذاكر مادة اللغة العربية، تحديدًا قسم القصة، ولفتت انتباهي فقرة أعجبتني، فقمت بتسجيلها بصوتي. عرضت التسجيل على أحد أصدقائي المتمرسين في اللغة، وأشار إلى بعض الأخطاء في النطق. منذ تلك اللحظة بدأت رحلة التطوير الذاتي، واستمررت حتى وصلت إلى المستوى الذي أنا عليه اليوم.
• كيف كانت أول تجربة لك في هذا المجال؟ وهل تتذكر أول نص قمت بأدائه؟
نعم، أتذكر جيدًا أول نص قمت بأدائه وكان:
“إن خليفة المسلمين وملوكهم وأمراءهم في مصر وبغداد والشام يعلمون بما حصل ببلادنا من نكبة التتار، وقد استنجد بهم أبي مرارًا فلم ينصتوا إليه ولم ينجدوه، فدعهم يذوقوا مما ذقناه، وحسبي أنني سأحصّن حدود بلادي وأمنعها عنهم.”
• ما هو التحدي الأكبر الذي واجهته في مجال التعليق الصوتي؟
أكبر التحديات كانت في مخارج الحروف والإلمام بالقواعد النحوية، بالإضافة إلى عدم امتلاكي لأي معدات مثل الميكروفون أو استوديو في البداية. لكنني تجاوزت تلك العقبات من خلال الاستماع المستمر للقرآن الكريم والمعلّقين المحترفين، مما ساعدني على تدريب أذني وتمييز الأخطاء بنفسي.
• هل التحقت بدورات تدريبية أو تلقيت توجيهًا من مختصين؟
لم أحصل على تدريب خارجي، ولكن عند التحاقي بالجامعة، تم تقييمي من قِبَل أساتذة النشاط الطلابي، الذين أشادوا بأدائي ومنحوني فرصة المشاركة في كورس المراسلة التلفزيونية، وقد قمت من خلاله بإعداد تقرير ميداني عن مشكلة القمامة.
• كيف ترى أهمية اللغة والنطق السليم في مجال التعليق الصوتي؟
اللغة ومخارج الحروف هما الركيزة الأساسية لهذا المجال. فالمُعلّق الناجح لا يُقاس بجمال صوته فقط، بل بقدرته على نطق الكلمات بوضوح، والتزامه بالقواعد اللغوية السليمة.
• ما النصائح التي تقدمها للراغبين في دخول هذا المجال؟
التركيز على اللغة، خصوصًا مخارج الحروف والنحو.
الاستماع المستمر لنماذج احترافية مثل الوثائقيات والإعلانات والكتب الصوتية.
الممارسة اليومية، حتى من خلال المواقف البسيطة، كالتعليق على المشاهد اليومية بصوت معبّر.
• هل تعتقد أن امتلاك صوت مميز كافٍ للنجاح؟
الصوت وحده لا يكفي. لم أكن أمتلك صوتًا استثنائيًا، لكن المثابرة والتدريب والتطوير المستمر في اللغة والنطق هي التي صنعت الفارق.
• ما الرسالة التي توجهها لكل من يمتلك صوتًا جميلًا ويطمح لدخول المجال؟
لا تنتظر الفرصة بل اصنعها
ابدأ بالتدريب الذاتي، طور لغتك ونطقك، وشارك في أي فرصة حتى وإن كانت تطوعية. فبالتجربة تُصقل المهارة، وبالاجتهاد تُفتح الأبواب.
اترككم أعزائي القراء الكرام مع مبدعنا لهذا اليوم ولكم وله مني ومن مجلتنا الغانية أرقى تحية وأمنية بدوام التوفيق والنجاح له فيما هو قادم ونرى له أعمالاً غانية بمشيئه الرحمٰن.
المزيد من الأخبار
حوار مع الكاتبة إيمان فاروق بمجلة إيفرست الأدبية
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف الكاتبة مني أحمد حافظ
فوزية عبد الحميد: من الأمومة إلى التميز في الإدارة