كتبت: ياسمين وحيد
أكتُب أنا كل عثراتي وكل ذلاتي التي اوقعتني يومًا وجعلت مني شخصًا هاشًا وبقلبٍ مُحطم، أُدون أنا كل الأشياء التي خذلتني والتي كانت يومًا سبب في سقوطي في القاع مُجددًا.. وأنا التي كُنت قد نسيت هذا القاع وتناسيت ظُلمته.
أكتُب أنا بعدها شهدت نورًا في نفق حياتي المُظلم،أكتُب وكان كل ظني أن وصولي لهذا النور هو بداية لكل الإضاءات التي ستواجهني مستقبلًا، لم أكن اتوقع أن بعد هذا الوقت الذي عانيته للوصول سيُهدر بقاعٍ آخر أكثر ظلامًا مما كُنت به!
أكتب أنا وأنا أعلم أن محاولاتي في الخروج من هذا القاع سنتجح مثلما نجحت سابقًا..ولكن كيف يمكن استحضار القدرة على المقاومة من جديد! فقد قمت باستهلاك كل الطاقات في سقوطي الأول.. ويبقى السؤال “كم مرة من السقوط تكفي لنبقى ف القمة للأبد؟” هل السقوط دومًا أمرًا يلازم حياتنا أم أننا خُلقنا لنكون بالقاع والقمة لا تليق بنا؟؟
نجهل الإجابه عن كل هذه التساؤلات ولكن كل ما أيقنه هو أنني سأحاول من جديد، ربما ليس اليوم ولا غدًا ولكن سيأتي اليوم الذي أدرك فيه أن القاع لم يخلق لي وأن المثابرة هي أساس الحياة، ومهما طالت حتمًا ستنتهى بوصولك.
المزيد من الأخبار
مُذنب انا
دعوة للتفاءل
نُبَاحٌ لَا يُسْمَعُ