حوار: آية محمد حسن
يشرفنى أن التقى اليوم بنجم جديد يبدأ فى السطوع، موهبة جديدة ولدت فى عالمنا الأدبي، المبدعة لمياء محمد حسن.
فى البداية نود ان نتعرف عليكِ بشكل أكبر؟
أنا لمياء محمد حسن، من محافظة المنيا، عمري ١٨ سنة، أدرس فى الفرقة الأولي طب بيطري جامعة المنيا.
متى بدأتِ فى مجال الكتابة وكيف كان هذا؟
بدأت منذ شهور قليلة. بدايةً من التحاقي بالجامعة.
فى البداية تعرفت صديقتي شهد رمضان في الجامعة هي كاتبة أيضاً ولها العديد من الأعمال. ولأني كنت شغوفة بالكتابة جذبني الموضوع وطلبت منها ان التحق فى احدى الكيانات ومن هنا بدأت أرى عروض للكتب ف شاركت بأول أعمالي كتاب الكترونى ثم كتابي الثانى أطياف منسية.
من أكثر من تلقيتِ منه الدعم والمساعدة؟
ولا أحد لأن فى البداية كان هذا بيني وبين نفسي إلى أن نزل أول كتاب.
وكيف قمتِ بنشر الكتاب قبل ان يعرفكِ أحد؟
أول كتاب لي كان الإلكتروني. لم أخبر أحد من أهلي أو أصدقائي حتى انتهيت الكتاب وتم نشره فبدأت مشاركة لينكاته. لذلك عندما سألتِ من دعمك قلت لا أحد لأن لم يعلم أحد لكى يدعمني.
ألا ترين أنه من اللازم أن تكونى معروفة على الأقل فى محيطك؛ حتى تتمكنى من الوصول أسرع ويكون لكِ جمهوركِ الخاص؟
جمهورى سيتكون عندما يطلع أحد على اسمي وكتاباتي فتنال إعجابه. من هنا سيكون لي جمهور. أما كمبتدئة فمهما نادت لن يكون لها جمهور.
وبالنسبة للكتاب الورقى كيف قمتِ بنشره دون أن يعلم به أحد؟
الكتاب كان مجمع وأيضاً تابع لدار نشر. وأنا ككاتبة فى كتاب مجمع ليس لي أرباح. فكنت معتمدة على أن الدار ومشرفة الكتاب كونها في المجال اسمها هيوصل.
تقصدين دار سحر الابداع؟
نعم
ما رأيك فيها؟
كان تعاملي مع المشرفة فقط ولكن الحقيقة كانت جيدة جدا.
هل تتذكرى أول ما قمتِ بكتابته ومتى كان هذا؟
نعم كانت خاطرة بعنوان طول المدة تتعبني
كان هذا تقريباً في شهر سبتمبر
الماضى.
فى النهاية تشرفت بمعرفتك كثيراً وسعدت بحوارى معكِ اتمنى لكِ المزيد من التقدم والنجاح.
المزيد من الأخبار
حصريًا في مجلة إيفرست الكاتبة إسراء جابر
فنانة الإلقاء والصوت العذب في عالم الأدب العربي .. رحلة في عالم الإبداع مع الشاعرة شروق سامي
التمريض نبض الرحمة الذي يداوي القلوب قبل الأجساد.