للكاتب: محمد محمود
قال الله تعالى: “وخُلق الإنسان ضعيفًا” الإنسان منَّا لا يستطيع أن يفعل شيئًا إلا بإذن الله، فلا يسكن ساكن ولا يتحرك متحرك إلا بأمره سبحانه وتعالى، فلا بد أن تستعين بربك في كل أمور حياتك، وتتوكل عليه حق التوكل في كل شيء؛ فالأسباب لا تنفع ولا تضر إلا حينما يأذن لها الله، أليس من أسمائه الحسنى النافع والمُضر؟ إذًا أنت وحدك غير قادر على إنجاز أمورك إلا بإذن ربك، فاستعن به أولًا، وتوجه له بالدعاء في قضاء حاجتك، ثم خذ بالأسباب، وسترى عجائب وقدرة الله في قضاء أمرك، فالإستعانة بالله والتوكل عليه سر من أسرار النجاح وقضاء الحوائج، حتى وإن لم تكن تلك القدرة مرئية، فليست كل الأمور التي تأتي من قِبَل الله مرئية، هناك خفايا لا يعلمها إلا الله ولكنك تشعر بها في حياتك دون أن تراها، ذلك لأنك توكلت على رب العالمين، سترى بركة في رزقك، وأخرى في أهلك، وأخرى في مواقفك، ذلك لأنك طلبت المساعدة من الحي القيوم، ألم تسمع قوله في القرآن الكريم حينما قال: “ومَن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرًا”.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
لقاء غير متوقع
جروح
التعلق المرضي وتأثيراته