الكاتبة: رضوى سامح عبد الرؤوف
أن الحياة تجعلنا نعيش كل شيء بصورتين، الأولى وهي الحلم والخيال، والثانية وهي الواقع والحقيقة التي لا يوجد مفر منها، الحلم والواقع الفارق بينهم شعرة واحدة؛ ولكننا لا نرى سوى ما شعرنا به للحظات بهذا الحلم، وما نشعر به يوميًا؛ بسبب ما نراه بالواقع، أعترف أن الواقع ربما يكون مؤلم، ولكن الخيال لن يصبح واقع دون تعب واجتهاد، وسعادته لن تدوم إلا لحظات وسوف تعود لواقعك ومشاعرك الحقيقية؛ لذلك أنصحك بأن لا تخلط بين الواقع والخيال، إحلم وتخيل بحُرية؛ لأن الحلم من حقك ولكن لا تنسى أن واقع عكس أحلامك، وليس جيد أن تسخط من واقعك ولكن من حقك تغييرهُ وجعل الحلم واقع، على حافة الحلم والواقع، كنت أبحث عن إجابة واحدة؛ ألا وهي بأي زمن أعيش وأيهما الأفضل؟
الواقع أم الحلم، وكيف أجعل الحلم واقع جميل وأتخلص من واقعي الأليم؟
وهل سأستطيع تحقيق ما أريد يومًا ما؟
نعم، الجميع يمتلك أحلام ولكن مَن يحقق أحلامه فقط مَن يتمسك بها، ويبذل مجهود لجعل أحلامهُ التي يتحدث عنها بينه وبين نفسه؛ تصبح واقع يتحدث عنه الجميع، ويتسألوا كيف استطاع فعلها هذا العجيب، وهل سوف نستطيع نحن فعلها يومًا ما مثله؟
أن المرء يستطيع فعل ما يريد ولكن عليه الثقة بالله ثم نفسهِ ويبذل مجهود حتى تصبح الأحلام حقيقة.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
عزة النفس أولاً
جميعنا أشرار!
نعمة العافية