كتبت: ياسمين وحيد
ها قد انتهى عامًا آخر، مليئًا بأحداثه الايجابية والسلبية، مليئًا بالتجارب التي قد مرت عليك، التجارب التي تعلمت منها درسًا، والتجارب التي لا تستطيع أن تنسى قسوتها أبدًا!
ومثلما كانت هناك تجارب قاسية.. كان هُناك أيضًا تجارب مُنجية، تجارب مُنجية لك ولقلبك، تجارب كانت تعلمك كيف تواجه الحياة وحدك. فإن كُنا سنقوم بإطلاق عنوان للعام الماضي سيكون ” المُهلك والمُنجي!” مهما بحثت ومهما حاولت لن تجد عامًا كاملًا سعيدًا والعكس!
كل ما عليك فعله هو ترحيل بقايا أحلامك المُتبقية من عامك الماضي إلى عامك الجديد بإضافة أهدافك الجديدة والعمل عليهم جميعًا إلى أن يصبحوا واقعٌ ملموس بين بيديك.
السر في المثابرة وليس الاستسلام، في تجديد طاقتك وليس الانغماس في مشاعر الإنسحاب، في نشر طاقة الحب حولك وليس تركه من مجرد تجارب فاشله.. تفشل فقط لتُريك أن التجارب الناجحة آتية وستكون جزءًا مِنك قريبًا.
ضع خططك الجديدة وابدأ عهدك الجديد ولا تنظر لعامك الماضي.. وإن نظرت فقم بإلقاء نظرة على أخر عمل ناجح حدث فيه لتُكمل عليه تجاربك الناجحة في عهدك الجديد.
أقدم إلى عامك الجديد بشعور “هذا العام عامي أنا” وستجذب كل طاقات النجاح من هذا
المزيد من الأخبار
إلى فيروز نهاد حداد
الوقت لا يشفي الجراح
الاختلاف والتغيرات