10 فبراير، 2025

المبدعة نورهان عبد الواحد تحكي قصة مشاركتها في معرض الكتاب لهذا العام بعملها” من الشرق للغرب” و نظرة بين آفاق الدروب” 

Img 20250122 Wa0118

 

المحررة: زينب إبراهيم 

بعالم الأدب سطعت أقلام لامعة تترك بصمتها في قلوب القراء، لقائنا اليوم مع إحدى أصحاب تلك الأقلام التي أبدعت في ارسال إبداعها من خلال حروفها المبدعة بدأت رحلتها مع الكتابة منذ الصغر واستطاعت أن تسعد آلاف المتابعين من مختلف أنحاء العالم إنها الكاتبة/ نورهان عبد الواحد

 

 

– هل يمكنك أن تحدثينا عن نفسك أكثر؟

اسمي نورهان عبدالواحد عمري ٣٠ عاماً أعيش في محافظة القاهره الجديده وتخرجت من مدرسة الفروانيه الثانويه بنات في الكويت ومن الجامعه الكنديه في التجمع من ادارة أعمال انجليزي ولقبي نور

 

 

 

 

 

_ متى بدأ قلمك في مسيرته الأدبية؟

 

منذ الصغر كنت أحب ان أدون يومياتي ثم وجدت نفسي أحب أن أولف بعض الأغاني ومن هنا وجدت هوايتي في التأليف والكتابه حتى تاب الله علي منها وأحببت ان أكتب القصص والروايات وأنشأت صفحه منذ زمن بعيد بعنوان حكاية قلم حتى أستطيع ان أدون عليها ما أحب ولكن تركتها فتره انشغلت فيها في الحياة.

 

 

 

 

 

 

 

 

– كيف كانت بدايتك مع الأدب خاصة الكتابة؟ وما الذي دفعك للاستمرار في مجالك؟

كنت أحب ان أقرأ القصص والروايات كثيراً وحتى مجالات أخرى عند تنميه الذات فأحببت كتاب لا تحزن لعائض القرني وأحببت كتب الكاتب ابراهيم الفقي وفي مجال الروايات الكتاب كثر لا انسى منهم احمد مراد واحسان عبدالقدوس واحلام مستغنامي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

– حين سعينا نحو أحلامنا والنجاح، نتشبث بأناس منهم من يدفعنا نحو الأمام ويكون العون ومنهم من ينحدر بنا نحو الهاوية، من كان الداعم لكِ في اكتشاف موهبتك ودخولك مجال الأدب؟

 

عائلتي كانت أول وأكبر داعم لي للاستمرار .

 

 

 

 

 

 

 

_ العمر لا يقاس بالسنين بل بالأعمال والأثر الذي نتركه، عن عمر ناهزت بدايته في الكتابة؟

بدأت في الكتابه وانا في عمر ال ١٣ سنه منذ ان كنت في المدرسه ثم توقفت استراحه في عمر ال ٢٦ الى ٣٠ حتى قررت العوده.

 

 

 

 

 

 

 

 

– أخبرينا عن العراقيل التي واجهت في رحلتها؟ وكيف تخطتها؟

 

لم اواجه الكثير سوى اني لم استطع ان أنشر من قبل بسبب العائق المادي وعدم ثقتي فيما سأقدمه ان كان جيد بما يكفي ام لأ ولكني تخطيت ذلك بأن أنشر أول كتاب لي لأرى صداه على مدار العام باذن الله هل سيكون مصدر اعجاب للقراء أم لا؟

 

 

 

 

 

 

_ هناك الكثير من الدورات التدريبية لتنمية المواهب، هل ألتحقتِ بها؟

لا ا للأسف ولكني أحاول ان التحق ببعض منها حتى أستطيع ان اطور كتاباتي وحروفي لتكون في أفضل شكل أقدمها فيه مستقبلاً.

 

 

 

 

 

 

 

 

_في رأيك هل الموهبة وحدها تكفي لتنمية موهبة الكتابة؟ وهل هي المتحكمة في الكاتب أم الممارسة؟

 

بالطبع لا تكفي الموهبه الممارسه عليها عامل كبير وأيضا كثرة القراءه لأنها توسع مدارك العقل أكثر وتنمي الموهبة.

 

 

 

 

 

– كيف أثرا مواقع التواصل الاجتماعي في موهبتك تجاه الأدب، وكان لها أية آثار سلبية؟

كانت صفحة الفيس بوك التي أنشأتها تساعدني في الوصول الى متابعين قد يصبحون قراء لي ان أعجبتهم أحرفي ولم يكن لها اي تأثير سلبي بل حاليا تأثيرها اكثر ايجابيه لمعرفة الناس بمشاريعي الأدبية.

 

 

 

 

هل هذه أول مرة لكِ في معرض الكتاب؟ وما هي الأعمال الأدبية التي شاركتِ بها نبذة عنها مع الاسم؟

 

هذه اول مشاركه لي في معرض الكتاب باذن الله بكتابي من الشرق للغرب الذي يحكي عن رجل الحق حبات الكرز به الضرر ان أدخلته السجن في جريمه لم يرتكبها وقصة أخرى عن ابنة الملكه اليزابيث التي تريد الهرب من القصر لتجرب حياة الفقراء.

 

 

 

 

– ماهي الأعمال الأدبية التي استطعتِ تقديمها خلال مسيرتك؟ وما هي الأجمل من بينهم؟

 

غير كتابي من الشرق للغرب شاركت في كتاب نظره بين آفاق للدروب ب ٢٠ خاطره وأحضر الآن لكتاب اونلاين وهو حين فقدتك وفي نظري هو الأجمل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

– هل حدث لكِ من قبل ما يسمى باستراحة كاتب؟

 

بالتأكيد بقيت في استراحة كاتب فترة زمنيه تدخل في الاربع سنوات فقدت فيها شغفي وحبي وكنت كلما بدأت في قصه فقدت شغفي في أن اكملها وأضع أحداثها.

 

 

 

 

 

 

– من هم قدوتك في مجال الكتابة والحياة ؟

 

كل الكتاب الكبار والمبدعين مثل احسان عبدالقدوس وطه حسين وابراهيم الفقي واحمد مراد واحلام مستغنامي وحنان لاشين.

 

 

 

 

 

– هل لنا ببعض من كتاباتك الرائعة؟

من كتابي الذي شاركت به

خاطرة: البحر الواسع

أحب مياه البحر الصافيه الخلابه تحت ضوء الغروب، كما أحب ان أشاهد صغيري وهو يغفو في نومه بجانبي بعد عناء البكاء، فكلا المنظرين خلاب ويجلب لي السعادة، فالبحر دائمًا يشعرني أن ربما أكون ذات طابع يحمل الكثير السوء كما يحمل البحر الملح في مائه، ولكن من المؤكد أن لدي بعض الجمال الذي سيحبه البعض كما نحب البحر رغم أحيانًا علو أمواجه، يكفيك أحيانًا أن تغوص في مياهه؛ حتى تشعر بالسعادة وتشعر بسكون داخلي وسلام نفسي يكفيك لتعيش مع العالم الخارجي في أي حرب تقام، وتجلس على رماله تحت ضوء القمر وكأنك تداوي نفسك بدواء رباني.

 

 

 

 

 

 

 

 

– ما هي مواهبك خارج مجال الأدب؟ وكيفية التطوير منها ؟

 

أحب التلوين والقراءه واحاول ان أطور نفسي في مجال اللغه الانجليزيه الذي أحبه وأحب الكروشيه وقد قما ببعض الاعمال البسيطه فيه منذ زمن وبعتها واحتفظ ببعض الكوفيات التي أعددتها.

 

 

 

 

 

 

 

 

– وجهي نصيحتك لكل من يبدأ سبيله ويخشى العواقب التي تواجهه؟

 

ابدأ الآن ولا تقل غدا فانت اولى بكل يوم يزداد فيه قراءك وتسعى لتطوير قلمك والعواقب ستجتازها بكل سهوله مع الخبره والوقت.

 

 

 

 

 

– ما هو رأيك في حوارنا لهذا اليوم؟

 

حوار ممتع وقد سعدت للغايه به.

 

 

https://ar-ar.facebook.com/nourhan.a.ibrahem/

 

 

 

 

– وفي ختام رحلتنا لهذا اليوم أخبرينا عن رأيك في مجلة إيفرست الأدبية؟

 

مجله جميله وممتعة وقد نشر لي فيها مقال من فترة بسيطة.

 

 

ها قد جاء موعد انتهاء حوارنا الشيق مع المبدعة/ نورهان عبد الواحد ونتقدم لها بأمنية طيبة بتحقيق أحلامها وما تطمح إليه ونترككم أعزائي القراء الكرام معها ولكم ولها مني ومن مجلتنا المتميزة أرقى تحية.

 

عن المؤلف