كتاب  “عصارة أيامي السوداء ” لـ محمد الخواض بين طيات دار نبض القمة 

 

 

 

حوار: قمر الخطيب 

 

مادام لديك إرادة وإصرار على الوصول فأنك ستصل قريبًا ثق بقدراتك وأترك لنفسك العنان لكي تحلق دائمًا في سماء النجاح، كن أنت الشخص الذي يرسم حياته ويلونها حتى تروق لك حياتك وتعطيك ما تتمناه.

 

1. عرف قُرَّاء المجلة عنك بشكل أكثر تفصيلاً؟

محمد الخواض عمر، كاتب سوداني ولدت بأرض السودان الطيبة التي شكلت هويتي وشخصيتي وأصبحت الكتابة وسيلتي للتعبير عن أفكاري وأحلامي وتجاربي.

 

2. متى وكيف اكتشفت ولعك بالكتابة تحديداً؟

بدأ شغفي بالكتابة وأنا ابن ثمانية عشر خريفاً، حيث كنت أجد راحتي في الكلمات وتطورت علاقتي بالقلم مع مرور الوقت عندما بدأت أكتب خواطري ومشاعري، حتى أصبحت الكتابة جزءاً لا يتجزأ من هويتي كما أنني من عشاق الشعر العربي الفصيح ولدي أيضاً ديوان شعر صدر حديثاً بعنوان (من يشتري قلبي) وسيعرض في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025‪ م.

 

4. متى جاءت إليك فكرة تأليف هذا العمل؟

فكرة تأليف هذا العمل كانت وليدة تجارب شخصية ومواقف عشتها بعمق بدأت تتبلور مع مرور الوقت عندما شعرت برغبة قوية في توثيق هذه التجارب ومشاركتها مع الآخرين وأسال الله أن يكون فيه ماينفع.

 

5. لماذا جاء هذا العمل يحمل هذا الاسم المميز؟

الاسم يعكس جوهر العمل وفكرته الأساسية.. اخترت اسم “عُصارة أيامي السوداء” لأن الاسم يعبِّر عن التجارب التي أود أن تصل للقارئ، وهو بمثابة نافذة تعبر من خلالها إلى العالم الذي أردت تجسيده.

 

6. كيف تتوقع ردود أفعال القُراء على عملك الأدبي؟

أتوقع أن يجد القراء أنفسهم بين سطوره، وأن يشعروا بأن العمل يلامس قلوبهم وفيه ما يفيدهم في بعض الجوانب، فالكتابة الجيدة هي التي تترك أثراً عميقاً في نفس القارئ.

 

7. ما الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في حياتك ككاتب؟

وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت منصة حيوية للتواصل مع القراء ومشاركة أفكاري معهم، هي جسر يربط بيني وبين جمهور واسع، وأداة مهمة للتعريف .

 

8. صف حال مسيرتك الأدبية؟

المسيرة الأدبية بالنسبة لي رحلة مليئة بالتحديات والإنجازات وأنا لا أزال في بداية الطريق، لكنني أؤمن بأن لدي الكثير لأقدمه، وأطمح دائماً للتطور.

 

9. كيف جاء تعاقدك مع دار “نبض القمة”؟

التعاقد مع “نبض القمة” كان خطوة مهمة في مسيرتي، وجاء نتيجة الثقة المتبادلة مسبقاً مع الكثير من الكُتاب وأثبتت الدار أنها شريك حقيقي في تحقيق حلم الكثير ونشر أعمالهم .

 

10. ما هي مميزات وسلبيات الوسط الأدبي بالنسبة لك؟

الوسط الأدبي مليء بالإبداع والفرص، لكنه أحياناً يكون محاطاً بالتحديات مثل المنافسة الشديدة وصعوبة الوصول إلى الجمهور المناسب ومع ذلك هو بيئة محفزة للإبداع.

 

11. ما الذي تطمح في تحقيقه في الفترة المقبلة؟

أطمح إلى الوصول إلى جمهور أوسع، وتقديم أعمال جديدة تحمل قيمة وأثر، كما أتمنى أن أساهم في تعزيز الحركة الأدبية السودانية والعربية.

 

12. إذا أُتيحت لك الفرصة بتوجيه رسالة إلى أحد الكتاب المميزين، فمن يكون وما مضمون هذه الرسالة؟

كانت ستكون للكاتب السوداني الراحل المقيم _الطيب صالح . سأقول له: “شكراً لأنك فتحت لنا باباً للإبداع الأدبي العالمي، ووضعت الأدب العربي على خارطة العالم”.

 

13. وجِّه رسالة للكُتاب المبتدئين؟

لا تخافوا من البداية، واستمروا في الكتابة، فالاستمرارية هي مفتاح النجاح والإبداع الحقيقي يأتي مع الإيمان بحلمك و المثابرة لأجله.

 

14. ما رأيك في التعامل مع دار نبض القمة؟

التعامل معهم كان تجربة رائعة وعلى ثقة تامة باحترافيتهم واهتمامهم بتقديم الكتاب بشكل يليق بالكاتب والقراء.

 

15. أخيرًا في الختام، ما رأيك في حوارنا هذا؟

كان حواراً ممتعاً وشيِّقاً تمنيت لو أنه لم ينتهي، وأشكركم على هذه المساحة.

عن المؤلف