بقلمي: رضا رضوان (وتين)
لطالما كنت أحب قصة “ساندرلا”، وكيف كانت تعاني، ومع ذلك قاومت الظلم وكانت سيفاً للمظلومين. أحببتها منذ صغري، وكنت أشاهدها وأعيش تفاصيلها، وأتخيلها شخصية واقعية، إلى أن اتضح لي أنني أيضاً عشت قصة مماثلة وكأنني تلك الأميرة في الخيال. عشت الظلم والبهتان الذي عاشته، الخذلان والنظرة الكسيرة التي تحوي عينيها عشتها. كانت غاية في الجمال والطيبة، وأعجب بها الجميع، لأتأكد أن صفاتنا واحدة. فقلت في نفسي: أيعقل أن أكون ساندرلا في الواقع؟ لكن هل يعقل أن تكون النهاية سعيدة كما نهاية ساندرلا الخيالية، أم أنني سأعيش الظلم نفسه؟ من يدري.
المزيد من الأخبار
ماذا علمك زلزال 2025؟
لا تعجز
مزيج