للڪاتبة/همت أحمد حسن| ملاذ
كل زاوية بحياتي تحمل ذكرى مؤلمة، وكل شيء كان يشير إلى تحقيق شيء ما تمنيته، أصبح اليوم كابوس لا يفارقني دائمًا يُلاحقني في مُخيلتي، أحيانًا أتمنى أن يتوقف الزمن في وقت معين، لكن في الواقع الزمن لا يتوقف، كُنت أتمنى دائمًا بأنني أظل ماكثة داخل ذكرياتي السعيدة، لكن اليوم قد أصبحت كُل الذكريات السعيدة حزينة للغاية، لا أرى سوى بقايا حزن وآلالم وأصوات تئن بين جدران قلبي، لا أدرك اي شيء من حولي، كأنني منعزلة عن العالم بأسرة، لا أرى أمام عيني سوى الديجور القاتم، الرياح تضرب ستار غرفتي، أنتفض خوفًا ولا أجد من يحتويني فقط أضم نفسي إلى صدري وتهبط دموعي كوابل غزير، أصبحت أعيش داخل أثر الذكريات لكن ذلك الأثر مؤلم للغاية، ولا يمكنني الهرب منه؛ فقد تلاحقني في كل مكان حتى أصبحت تمتلك حياتي بأكملها وجعلتني أنغمس بشدة داخل تفاصيل الذكريات المؤلمة، وكلما حاولت الهرب منها تقترب أكثر فأكثر، لا أعلم كيف اتخطى كل هذه الذكريات، آهِ على ما يحدث معي، آهِ والف آهِ
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام