الكاتبة: رضوى سامح عبد الرؤوف
أشعر بالتشتت حيال كل شيء يحدث بحياتي، لا أعلم ماذا يحدث بداخلي؟ وكيف يمكنني السيطرة على نفسي وأفكاري؟
أن عقلي أصبح رافض مناقشة أي شيء، رغم أن بداخله العديد من الأفكار، والموضوعات المتناقدة التي أريد مناقشتها وإيجاد حل لها، وإنهاء الجدل والتشتت الذي أصبح يسيطر على عقلي ومشاعري بشكل كامل، وأصبح دوري بالتحكم مهمش للغاية، ولا أجد إجابة للأسئلة التي تجول بخاطري، ولا حتى ليس لدي مقدرة على إيجاد إجابات هذه الأسئلة، فقط أريد أن أجلس بإسترخاء دون ضغوط أو القيام بمهام مزعجة لقلبي، ومرهقة لعقلي المشتت.
أريد الصراخ من داخلي بكل القوة، وأريد الصمت أيضًا؛ لإيجاد السكينة والإطمئنان لقلبي وعقلي، أنني أشعر بالضجر الشديد؛ لأنني لستُ قادرة على التفكير بشكل سليم ومناسب، ولستُ ممَن يستسلمن بسهولة خاصة أنني بمنتصف الطريق، ولا أستطيع التراجع والعودة لِما كنتُ عليه من قبل، ولا أستطيع الوقوف وأخذ استراحة لبعض الوقت، في حين أن لدي سباق مع الزمن ومَن يتحكم بي الآن هو الزمن، ليس علي فعل شيء سوى التقدم والإستمرار بطريقي؛ حتى أحقق ما أريد والذي من أجلهِ سيرتُ كثيرًا بهذا الطريق، وتحملت الكثير من أجل الوصول لنهاية هذا الطريق، أنني أكتب الآن بكل ما يجول بقلبي وعقلي، حتى أشعر بالراحة ودخول السكينة والإطمئنان لقلبي وعقلي قليلًا، والآن أنا انتهيت وأتمنى أن أستطيع السير لإكمال ما بدأت، لدي استعداد للعقبات، ولدي قدرة تحمل من أجل السقوط والنهوض؛ ولكن ليس لدي قدرة على تحمل الفشل والتراجع للحظة.
المزيد من الأخبار
أقبل الإختلاف
حقوق المرأة في الحياة الزوجية
ليت