بقلم اسماء احمد علي
مع انحسار أشعة الشمس وبرودة أجواء الشتاء القارس.
يوجد أطفالٌ فقدوا الدفء والعائلة، وأمهاتٌ فقدن أبناءهن وأزواجهن.
فمع برودة الشتاء وبرودة الفقد، افتقدوا دفءَ العائلة ودفءَ البيوت.
هم إخواننا في غزة، وعيونهم تترقب السماء،
تناجي خالقهم باحثين عن دفءٍ لا يزول وأملٍ لا ينطفئ.
لقد عانوا من ويلات الحروب وركام الألم والتشريد،
وسكنوا الخيام التي لا تحميهم من تقلبات الطقس وبرودة أجوائه.
مع استمرار المعاناة وعدم توقف العدوان، ندعو الله لهم بالنصر والثبات واسترداد الأرض.
غزة الغُزاة بلادنا، قطفوا شبابنا وأولادنا، ودمرت ربوع بلادنا.
هذه الأرض أرضي، زيتوني ونخلي.
فهلموا يا عباد الله، فلنحيا للجهاد.
إن سقطت منا فروع، فجذورنا حفرت خنادق ومعابر. فجذورنا لم تقتلع ابدا
مهما طغى الطغيان، ومهما اشتدت العاصفة، ومهما ساءت الأحوال،
سيغدو النصر لنا، وستزهر بلادنا من جديد.
وإن النصر قادم لا محالة، مهما بدا لنا من بعيد
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام