حوار: رحمة دولاتي
في البداية ما أسمك؟
فاطمة طنطاوي.
مع تقدم الأيام، يتزايد حكمة الإنسان وليس بالضرورة عمره. لو سُمح لكِ أن تحددي عمر حكمتك، فما هو؟ وما العوامل التي ساهمت في تشكيل هذه الحكمة؟
أعتقد أن عمر حكمتي يتجاوز عمري الفعلي، ربما يصل إلى 30 عامًا. السبب في ذلك هو التجارب التي مررت بها، التأمل في المواقف، والتعلم المستمر من الأخطاء.
ما هو عمرك الأصلي؟
عمري 21 سنة.
لكل فرد منا موهبة فريدة تدفعه إلى الأمام، فما هي الموهبة التي تميزك عن غيرك؟
موهبتي هي الكتابة، أجد نفسي قادرة على التعبير عن مشاعري وأفكاري بشكل يجعل القارئ يتواصل معها ويشعر بها.
وما هو الدافع الذي يحركك إلى تطوير هذه الموهبة وتحقيق أقصى استفادة منها؟
الدافع الأساسي هو شعوري بأن الكتابة تمنحني حرية التعبير وتسمح لي بمشاركة أفكاري وتجربتي مع الآخرين، وأيضًا رغبة في ترك بصمة تُلهم غيري.
كيف اكتشفتِ هذه الموهبة؟ هل كانت واضحة منذ البداية أم تطورت مع مرور الوقت؟ وهل تعتقدين أنها موهبة فطرية أم اكتسبتِها من خلال التعلم والتدريب؟
اكتشفتها في يوم كنت أشعر برغبة شديدة في مشاركة مشاعري.
بدأت أكتب ووجدت الكلمات تخرج متناسقة.
بعد أن عرضت كتاباتي على صديقتي وشجعتني، أدركت أن لدي شيئًا مميزًا.
أعتقد أنها مزيج بين الفطرة والتطوير.
ما هي أبرز الإنجازات التي حققتِها بفضل موهبتك؟ وهل تعتبرين أن هذه الإنجازات تعكس تمامًا قدراتك وإمكاناتك؟
أبرز إنجاز لي هو مشاركتي في عدة كتب الكترونيه ورقيه وبعض الكتابات التي لامست قلوب من قرأها، رغم أنني أعتقد أن إمكاناتي لم تُستغل بالكامل بعد.
كل طريق نحو النجاح محفوف بالتحديات والعقبات. ما هي الصعوبات التي واجهتكِ في رحلتك لتطوير موهبتك وتحقيق أهدافك؟ وكيف تمكنتِ من التغلب عليها؟
أكبر التحديات كانت عدم تصديق بعض الأشخاص بموهبتي، ولكني تعلمت ألا أسمح لذلك بأن يعيقني.
قررت أن أستمر وأطور نفسي لإثبات العكس.
هل شعرتِ باليأس والإحباط في أي مرحلة من مراحل مسيرتك؟ وما هي الأسباب التي دفعت بكِ إلى الشعور بذلك؟ وكيف تمكنتِ من تجاوز هذه المشاعر السلبية؟
نعم، شعرت بالإحباط حينما شعرت أن كلماتي غير كافية لإيصال ما بداخلي.
لكن مع الوقت أدركت أن الأمر يتعلق بالمحاولة المستمرة وليس الكمال.
هل فكرتِ في التخلي عن موهبتك في أي وقت؟ وما هي العوامل التي منعتكِ من اتخاذ هذا القرار؟
لم أفكر أبدًا في التخلي عنها كآمر يجعني اشرح ما أمر به. الكتابة هي ملجئي، وهي الطريقة التي أعبّر بها عن نفسي.
ما هو النوع الأدبي الذي تجدين فيه متعة خاصة في الكتابة؟ وهل هناك أسلوب أدبي معين تفضلينه؟
أحب كتابة النصوص الأدبية التي تحمل مشاعر قوية وقصص قصيرة بأسلوب بسيط لكن مؤثر.
أخبريني عن أفضل ثلاث كتب قرأتِها؟
رواية اكتشفت زوجي في الاتوبيس دعاء عبدالرحمن.
إكادولي حنان لاشين.
رواية ولنا في الحلال لقاء أحمد عطا.
هل هناك شخص معين قد أثر سلبًا في مسيرتك وأحبط طموحاتك؟ وما هو الدور الذي لعبه هذا الشخص في حياتك؟
ربما بعض الأشخاص الذين لم يأخذوا كتاباتي بجدية، لكن ذلك دفعني لإثبات نفسي أكثر.
من هو الشخص الذي قدم لكِ أكبر قدر من الدعم والتشجيع؟ وكيف ساهم هذا الدعم في تحقيق نجاحك؟
صديقتي كانت أول من آمن بموهبتي، شجعتني على الاستمرار وأعطتني ثقة كبيرة في نفسي.
ما رأيك في طريقة صياغة هذه الأسئلة؟ هل تعتقدين أنها تغطي جميع الجوانب المتعلقة بالموهبة والإنجاز؟
الأسئلة ممتازة وشاملة، لكن يمكن أن تكون بعض الأسئلة أكثر اختصارًا.
ما هي المجلة الأدبية التي تتابعينها باستمرار؟ وما هي المعايير التي تعتمدين عليها في اختيار المجلات الأدبية؟ وما رأيك في مجلة “إيفرست الأدبية” على وجه الخصوص؟
أتابع عدة مجلات أدبية، وأحب المجلات التي تعطي مساحة للأقلام الشابة. “إيفرست الأدبية” مميزة بمحتواها الذي يشجع المواهب ويرتقي بالأدب.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
شروق علي.. من القليوبية إلى أبرز منصات الإعلام.. قصة نجاح بنت العشرين
لقاء مع الكاتبة الروائية بسنت محمد عمر: رحلة شغف وحلم يتحقق
الكاتبة تغريد أحمد بحوار داخل مجلة إيفرست الأدبية