كتب: محمد عماد
تخيل نفسك ذهبت مكان لاستكشافه وكان في ذهنك أنه مكان مثل أي مكان عندما بدأت أن تسير بداخله، اكتشفت أنه غابة مليئة بمختلف الحيوانات المفترسة وفجأة تجد أسدًا يريد الهجوم عليك وتحاول الهروب منه، فجأة تجد حيوان تلو الآخر؛ حتى تفقد الثقة في جميع الحيوانات.. حينئذ عندما تجد حيوان طيب سوف لا تصدفه أنت، وبل تراه مغفلاً؛ فالغابة هي حياتنا، والدنيا مليئة بالحيوانات البشرية المفترسة وكل ما تهرب من مشكلة تقع في الأخرى؛ بسبب هذه الحيوانات وبعد فترة من الزمن سيكون في ذهنك أن الحيوانات كلهم مفترسة وينطبق ذلك على البشر، وعندما تجد شخص طيب سوف لا تصدقه و لا تثق فيه، وسوف تراه مجنون؛ لأنه يوزع حب في كل مكان، حتى على اعدائه؛ ولكن النظرية ليست هكذا، بل إن ببساطة الشخص الطيب قلبه يشعر بنقاء فطرته فهذا فعل لا إرادي؛ لأنه لم تتعكر فطرته بعد مثل باقي البشر، فكونوا لهم يد العون العالم حقيقة بحاجة إلى الطيبين.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام