المحررة: زينب إبراهيم
” لم يكتشف هذه الموهبة بمحض الصدفة منذ صغره أراد أن يكتب كتابًا حول موضوع ما عندما يكبر وها قد بدأ يحقق مبتغاه والحمد لله”
أنا الكاتب وسيم شمس الدين ولقبي فطوش، أدرس تخصص أدب عربي في جامعة سطيف، متعدد المواهب والشهادات.
لم أكتشف هذه الموهبة بمحض الصدفة منذ صغري أريد أن أكتب كتابًا حول موضوع ما عندما أكبر وها قد بدأت احقق مبتغاي والحمد لله.
حاليا أنا كاتب ل 6 روايات نشرت منها واحدة ” عهد الأثير” مع دار النشر الجزائرية دار رسائل وعن قريب إصداري الثاني بإذن الله مع دار نشر سعودية.
الأفكار تأتي إلي في فترة الإكتئاب عندما أكتئب أسرح بخيالي وهذا يجعلني أحد مواضيع لروايات.
أستطيع أن اقول لكم أنني داعم لنفسي
أو على الأقل أكبر داعم لنفسي هو أنا.
هذا نص من إبداع قلمي
“كانت الظلال تتراقص على جدران الزمن، تهمس بحكايات لم تُحكَ بعد. في قلب العتمة، وُلدت فكرة، فكرة تغزلت بالخيال، وارتدت عباءة الضوء لتشق طريقها بين العوالم المجهولة.
گ/ وسيم شمس الدين
أنا لست سوى راويًا، أحمل بين يديّ حروفًا تعشق التمرد وتخشى السكون. أكتب لأخلق أبعادًا جديدة، أزرع الأمل في حقول اليأس، وأعيد ترتيب النجوم في سماء الحكايات المنسية.
في كل نص، هناك جزء مني، نبضٌ لا يرى النور إلا بين السطور. أكتب لأن الكتابة ليست مجرد فعل، بل حياة، وأحيانًا… خلاص.”
شاركت هذه السنة بمعرض الكتاب بأول عمل أدبي لي رواية ” عهد الأثير”
رواية فانتازيا تتكلم عن ساحر في الأزمنة السابقة يصنع كتابا قد يؤدي إلى نهاية العالم وهذا ما تسبب في عودة صديقين نجم ويزيد إلى الماضي لمنع الساحر من صنع هذا الكتاب.
لقد شاركت في معارض سيلا السابقة لكن كزائر فقط، هذه السنة شاركت فيه ككاتب وكمساعد لكاتبي المفضل فقد زار الجزائر هذه السنة.
بالنسبة للمعرض هذه السنة كان أفضل أيام حياتي فقد أحسست أن الكتاب قد بدأ يستعيد مكانته القديمة بسبب الاقبال الهائل عليه.
مررت بالكثير من التجارب لكن أفضل تجربة مررت بها لحد الآن هي تجربة الكتابة والمشاركة في معرض سيلا 2024 .
انا لم اختر الكتابة فقط أنا احب الأدب العربي وأحب تاريخه وأحب كتابة الأشعار أيضًا.
ولي اعمال قادمة شعرية بإذن الله
بالنسبة لنقد البناء فأعتبره شيء مهم في حياتي فهو يساعدني على التطوير من نفسي وفهم القارئ اكثر
اما النقد السلبي فأنا لا أعبره تماما فكما قال استاذي اسامة المسلم
“نحن لا نسير مع التيار ولدنا مختلفين وسنموت مختلفين”.
إن تواجهت مع أحدهم سأحاول إقناعه بشتى الطرق للعدول عن رأيه فأنا لا أستسلم حتى أصل الى مبتغاي.
أكتب نصي في مكان هادئ يخلو من الضوضاء. ومظلم بعض الشيء
أنا أؤمن بأن الله لن يخيبني ولن يدع مجهودي يذهب سدا.
وبإذن الله أطمح لأن أصبح كاتبًا معروفًا في الوطن العربي لأكمله بإذن الله.
أقول لك يا صديقي إستمر وسد أذنيك واستمع لقلبك.
أعمالي الأدبية القادمة كلها جميلة واؤمن أنها ستعجب القراء لكن كتابي القادم رواية “وريث القمر الأزرق” ستكون الأفضل من بينهم فهي ليست مجرد رواية.
مقولة ” السبيل دائمًا وعر ويحتاج إلى الصبر والمثابرة حتى نصل لنهايته” صحيحة لدرجة أنها أصبحت تعكس الواقع.
فالناس أصبحت تتسابق على من سيطيح بك وبعزيمتك لكن يا صديقي مهما يحدث ومهما تسمع ومهما تواجه إستمر ولا تعطي للناس بالاً ولا تخشى الخطوة الأولى فقط أخطوها ولن تحس بنفسك حتى تجد نفسك تركض.
https://www.instagram.com/chems_eddin__ft/profilecard/?igsh=MzFlbzhqNGpxY3kw
الذين يستغلون الكتاب لمصالحهم الشخصية هم أول أعداء للكتاب.
ماذا تعني لك الكتابة؟
هذا سؤال جميل جدًا سأجيب عنه بطريقة مختلفة عن العادة:
الكتابة:-
هي الوحيُ إذا ما هزَّني الإلهامُ *** وهي الحياةُ إذا تلاشى الحُلمُ والأوهامُ
هي النورُ في ليلِ اليأسِ يبعثُهُ *** قلبٌ يُكابدُ ما قد ضاقَ بهِ الأنامُ
هي الحرفُ ينمو كالزهورِ بأضلعي *** ويروي ظمأَ الروحِ حينَ يُدميها الحطامُ
هي صوتُ من لا صوتَ لهُ في عالَمٍ *** ضاعت بهِ الأرواحُ بينَ الظلمِ والظلامُ
أكتبُ لأنَّ الحبرَ ماءُ وجودي *** وإن صمتُ يومًا، صارَ فيّ الكلامُ
فلا تسألوني عن الكتابةِ ثانيةً *** هي البَدءُ، هي الخُلدُ، وهي الختامُ
هذا هو جوابي عن الكتابة.
كتابي القادم رواية وريث القمر الأزرق ستكون في عدة مشاعر
ستعيشون الحب والرومنسية فيها، ستعيشون الكره لبعض الشخصيات فيها، ستعيشون حزن الفقدان فيها، وستعيشون مرارة الإنتقام معها
فقط ترقبوها.
انا لا أكون مرتاحا حين ابتعد عن رائحة الكتب فيا إما تجدي غاطس في عالمي واكتب أو أغوص في عالم أحد الكتاب وأقرأ.
العبارة التي أراها تستحق أن تكون شعار كلاً منا هي :
“كلما ازداد الإنسان عمقًا، زادت حاجته إلى التعبير. الكتابة هي صوت من لا يُسمع، ونور من لا يُرى.” – مقتبسة ومستلهمة من مقولات أدبية مختلفة.
العبارة التي قدمتها هي صياغة مستلهمة من أفكار أدبية شائعة، وليست اقتباسًا حرفيًا من كاتب بعينه.
الحوار كان جميلاً جدًا فقد لمسنا بعض المواضيع المهمة ووحاولنا توصيل بعض الرسائل التشجيعية.
مجلة إيفرست الأدبية مجلة جميلة وملمة حول مواضيع مختلفة.
وأشكر الصحفية التي كانت في الحوار معي ولقائنا في حوارات أخرى.
وفي ختام لقائنا مع مبدع الجزائر/ وسيم شمس الدين آملين له دوام التوفيق والنجاح فيما هو قادم وأن يحقق ما يطمح إليه ونترككم أعزائي القراء الكرام معه ولكم وله مني ومن مجلتنا الغانية أرقى تحية.
المزيد من الأخبار
حوار مع الكاتبة إيمان فاروق بمجلة إيفرست الأدبية
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف الكاتبة مني أحمد حافظ
فوزية عبد الحميد: من الأمومة إلى التميز في الإدارة