لـِ سها طارق
في دياجير الليالي، تتجلى أسرار القلوب التي لا تسطيع البوح بها، ويظل الكتمان حبيسًا في دهاليز النفس؛ فالروح تشكو من ضجيج الخذلان المؤرق الذي مهما نبحث عن منفذ للخروج لن نجد، لان الكتمان قد أحرق خلايا القلب وأشعل نارًا تستعر في هدوء، فكمْ من خفايا اندثرت في عيونا، وكمْ من مشاعر خنقت في مهودها خوفًا من الانكشاف، حقًا الكتمان يجعلنا عاقلين بين الحقيقة والوهم، بين الجهر والسر، والصراع بين الرغبة والكلام، هو شيء يصعب على الجميع تفسيره.
المزيد من الأخبار
ماذا علمك زلزال 2025؟
لا تعجز
مزيج