الكاتبة/ إيمان ممدوح نجم الدين.
تشغلنا وتلهينا أحوالنا، وتغافلنا عن غزة.
لم يعد الأمر في الحسبان كم كان. حتي من كلام بيننا البعض.
في الوهلة الأول كان آثر التأثر والألم له أثر كبير فينا، ولكن تألفنا الأمر
واعتدنا علي ما يحدث.
ولكن هل بذلك نتعود عليها، أن لا أمان ولا سلام ولا غذاء ولا بيتا ولا أهل ولا وطن، أن يسكن أرضنًا ما لا أرض له، ويقيم فيها بالخراب، ونحن صامتون،
ك أنعام بل أضل نشاهد من بعيد لبعيد، من دمار شامل يحدث يوميًا بل كل لحظة. توقف عن النشر عنها ورافع صوتها عاليًا في جميع المجالات، وعن الكتابة عنها وعن ما يحدث.
فأين حقوق الإنسان، وأين جامعة الدول العربية وأين وأين الإنسانية التي في الغرب لها كيان، بل في الإسلام أساس. ولكننا نخشي عن مناصبنا وتغفلنا عن حقيقة الحياة، ولم نأخذ بالأسباب إلا في الكلام بدون فعله فلا فائدة منها تحققت.
فهم عندهم لحيوان حق، يعاقب من تجاوزها، أما عن تلك المجازر التي يرتكبها فلا يسلم منها الرضيع ولا الجماد حتي الحمام رمز للسلام لم يعد له مكاناً في غزة.
فلك الله يا غزة النصر لك في الدنيا والآخرة، مهما طال الأمر.
المزيد من الأخبار
أقبل الإختلاف
حقوق المرأة في الحياة الزوجية
ليت