ڪتبت. أميرة محمد عبدالرحيم
هل سَمعتم عن شَخصٍ يختنقُ مِن عقله، وعن أفكارٍ أصبحت حَبلُ إعدام حولَ عُنقه في لحظةَ، وعن صُداع جعل من الجُمجمة طبلة لفرقة موسيقية، وعن قلبٍ تحول لـ مقبرة للطمأنِينة، كُل ذلك يحدث لي. أحيانًا، يبدو أن العقل يصبح سجنًا لا مفر منه، حيث تتراكم الأفكار السلبية وتتحول إلى وحوش تلتهم السلام الداخلي. كل فكرة سلبية تزداد قوة، وتصبح كأنها حبل يلتف حول العنق، يمنع التنفس ويزيد من الشعور بالاختناق. الصداع يصبح جزءًا من الروتين اليومي، وكأن الجمجمة تحولت إلى ساحة لمعركة لا تنتهي، حيث تتصارع الأفكار وتتصادم بلا هوادة. في هذه اللحظات، يصبح القلب مقبرة للطمأنينة، حيث تُدفن الأحلام والأماني تحت ثقل القلق والخوف. لكن، وسط هذا الظلام، يجب أن نتذكر أن هناك دائمًا أمل. الأمل في أن نجد السلام الداخلي، الأمل في أن نتمكن من تحرير أنفسنا من قيود الأفكار السلبية، والأمل في أن نعيد بناء قلوبنا لتكون ملاذًا للطمأنينة مرة أخرى.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور