كتبت: ياسمين وحيد
يُحاصرنا دائمًا سؤال “كيف أجد السلام النفسي؟” .. بعد إتمام كامل عباداتك والتقرب من الله يقف سلامك النفسي على البيئة المحيطة بك.
فمثلًا لن تجد السلام النفسي عندما تجلس في بيئة تشاؤمية فطرية. حينها ستجد أنك أصبحت تشاؤمي في كلًا من أقوالك وأفعالك وستكون مصدر الطاقة السلبية التي ستوتر سلامك النفسي.
ستحصل على التوازن النفسي عندما تكون في بيئة إيجابية، ليس المقصود هنا الأصدقاء وأصدقاء العمل فقط، ولكن هناك مصدر أساسي لاكتساب كل الطاقات التي تٌحاصرك .. وهي العائلة، فهي المصدر الأول والأساسي للتوازن النفسي، فالبداية تبدأ من العائلة .. هي القادرة على بث الروح إيجابية أم تشاؤمية كانت، وأنت وبيئة الأصدقاء والعمل واجتهادك الشخصي ستزيد أو تنقص أيًا منهما.
تذكر أن السعادة مرتبطة ارتباط شرطي بسلامك وتوازنك النفسي فإن اختل هذا التوازن ستنهدم سعادتك.
عليك بوضع سعادتك في المركز الأول .. لذلك فإن الاهتمام بسلامك وتوازنك النفسي واجب. ولن يحدث هذا إلا عندما تبتعد عن البيئة التشاؤمية، لا تقطع العلاقات ولكن تجنبها، ولكل شيء حدود.
فالإنسان ما هي إلا عبارة عن طاقة وأنت تشعر بطاقة كل من حولك، ستشعر إن كانت إيجابية أم سلبية تشاؤمية وحينها أنت تعلم ماذا ستفعل.
الأمان والراحة النفسية والنجاح يستمدوا قوتهم من السلام والتوازن النفسي. كل مِنا يجب أن يحافظ على سلامه النفسي وستُحل بعدها كل عُقدك النفسية وتلك التعاسة التي تُحاصرك.
أجلب السعادة لنفسك فأنت المسئول عن البيئة المحيطة بك.
المزيد من الأخبار
لذة الحياة
شمس الحرية
حكاية شتاء مع لُب الشعور