بقلم اسماء احمد
من أعظم نعم الله تعالى على عباده أن يعيشوا في أمن وأمان على دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم، فالحياة لا تستقيم ولا تصلح بغير أمان، يقول الإمام الماوردي “اعلم أن ما به تصلح الدنيا حتى تصير أحوالها منتظمة وأمورها ملتئمة 6 أشياء هي قواعدها وإن تفرعت، وهي: دين متبع، وسلطان قاهر، وعدل شامل، وأمن عام، وخصب دائم، وأمل فسيح”.
ودعا إبراهيم عليه السلام ربه أن يجعل مكة بلدا آمنا وأن يحفظ ذريته من الشرك، فالأمان بيئة يترعرع في كنفها الدين ويزدهر، والخوف يقتل كل شيء في الحياة والأحياء.
وقال صلى الله عليه وسلم “من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا”
المزيد من الأخبار
أكبر خدعة
حكايات غزة؛ فتى ورضيع بلا حليب
كسره القلب