الصحفية: دنيا فتحي شكيوي
موهبتي أحبت الكتابة منذ الصغر رأت أنها حلم الطفولة ءامنت بنفسها وسعت إلى أن حققت حلمها وأصبحت كاتبة وأيضًا كيميائية تحاليل طبية تتوعت مواهبها وتنوع شغفها ولكن لم تتوقف بل أبهرتنا بها هيا نتعرف عليها:
_ حدثينا عنكِ في بضع سطور؟
الكاتبة نرمين يحيي عبدالله
أبلغ من العمر 24 عامًا مليئه بتوفيق الله عز وجل الذي يصاحبني في كل خطوة في هذة الرحلة اللطيفة المليئة الأحداث.
نرمين شخص متعدد الشغف قد يفهم البعض أن هذا شئ مميزٌ وفريدٌ من نوعه وقد يفهم الآخرون أنه نوع من التشتت ولكن بعد الخوض في هذه الرحلة الشيقة توصلت ان تعدد الشغف حقًا شيء فريد ومتميز للغايه لقد وصل بي إلى نتائج مبهرة في جميع المجالات التي كنت شغوفة بها وها أنا الآن:
خريجة كلية العلوم جامعة المنيا ( تخصصت في الفروع التي أحبها علمي الفيزياء والكيمياء )
أعمل كيميائية تحاليل طبية
كاتبة (ذلك هو حلم الطفولية التي تمنيت أن أخوض فيه مرارًا وتكرارًا لنهاية المطاف)
حاصلة على شهادات تقديرة في مجالات مختلفة ودراسات متنوعة.
_ تحدثي عن موهبتك؟
أحببت الكتابة جدًا وكنت شغوفة بها منذ زمن طويل وها هو يبدع القلم في كتابة أرق المقالات وأدق الكلمات تعبيرًا عما يدور في خاطرى ويحدث في عالمنا هذا.
_ متي قمتي بإكتشافها ومن أخبرتيه؟
اكتشفت هذه الموهبة منذ حين وأخبرت بها بعض من العائلة والأصدقاء المقربين.
_ من هو داعمك؟
كان الداعم المستمر هو توفيق الله عز وجل في كل خطوة في هذا الطريق الذي منحني إياه.
والعائلة الكريمة حقًا إنها عائلة تستحق هذا اللقب فلقد بذلت كل طاقتها لتوفير البيئة المناسبة لتحقيق كل هذه الأهداف وتنميه المهارات وممارسة الهوايات المتعددة.
ولاننسى الهدايا التي تمنحنا الحياة اياها في وسط الطريق وهما نخبه صالحة من الاصدقاء الاوفياء لقد كانوا ومازالوا نورًا لنا في هذا الطريق فكل الحب والامتنان لهؤلاء الاصدقاء الاقرب لأرواحنا.
_هل موهبتك تمارسيها حبًا بها أم مجرد شغف؟
أمارس هذه الموهبة حبًا، فأنا أحب الكتابة حب جمًا.
_ما هي انجازاتك؟
شاركت في اكثر من كتاب وهذة بعضها
. دواخلنا
. ما وراء العقول
. هزائم كتاب
. فلاريا
. كودا
_كيف اتخذتي أول خطوة لتجعلي الآخرين يعلمون بها؟
عندما استلمت أول كتاب لي اعطيته إلى عائلتي والاشخاص التي أرى فيهم حب وفرحة لنجاحي فسعدوا بهذا الانجاز وفي هذه اللحظة حقًا هي فرحة التحقيق والافتخار.
_يأتي علي الشخص وقت ولا يستطيع ممارسة موهبته ولا الإكمال كيف تتغلبي علي هذه الفترة؟
اتغلب علي فترة الفتور من الكتابة بأخذ قسط من الراحة (استراحت محارب) ثم العودة بكتابة مقالات في المواضيع التي أحبها مثل تنمية الذات وحب الحياة.
_ هل موهبتك يمكن أن تفيد الآخرين؟
بالطبع أرى ذلك لأن الكتابة طريق واضح ومُسير يصل إلى كل الناس وجميع الفئات فلدي رسائل للاجيال القادمة اود ان يحتازوا بها لكي تشجعهم على تحقيق آمالهم وأهدافهم النبيلة.
_ من هو قدوتك؟
في مجال الكتابة الدكتورة هبة السواح والدكتور محمد طه.
_ كيف كان دعم الآخرين لكِ وكيف كان رأيهم عند أول تجربة لكِ
قدموا لي كل الحب وارق الكلمات التي تجعلني استمر بقوة إلى الآن.
_ بماذا تنصحين الاخرين؟
أنصح الجميع بعدم اليأس من عثرات الطريق وتصديق انفسهم وأحلامهم وأن يجعلوا تلك العقبات سلم لتحقيق اهدافهم فمهما كان الطريق شاق فرحة الوصول تستحق هذا المذاق.
_ هل تتوقعين أين ستكوني بعد 5 سنوات؟
اطمح بعد خمس سنوات من الآن أن أصدر مجموعة من الكتب الهادفة ذات تأثير إيجابي في حياة الآخرين.
_ما رأيك بالحوار والمجلة؟
أشكركم شكرًا جزيلاً على هذا الحوار الصحفي الممتع للغاية واشكر المجلة على سعه صدرها لهذا الحوار.
شكرا لكِ نرمين نتمنى أن تجدوها قدوة لكم ووفقك الله في حياتك إلى اللقاء مع موهبة جديدة.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
صاحبة كتاب “سريرة دعد” في ضيافة مجلة إيفرست
حوار خاص لمجلة إيفرست مع المبدعة أمنية أحمد” إبنة غــ𓂆ـزة”
فنانة الدقهلية أسماء السيد لاشين في لقاء خاص مع إيفرست