18 أكتوبر، 2024

مبدع دمشق علي بدر سليمان في حوار خاص مع إيفرست الأدبية

Messenger Creation 53146a22 2a41 4370 825b Adf2753970ec

المحررة: زينب إبراهيم

ذهابنا في رحلتنا الصحفية اليوم إلى مدينة دمشق حيث تتسم المدينة الرائعة الجمال الوادعة على ضفاف بردى لنرى إحدى مبدعينها في عالم الأدب المبدع/ علي بدر سليمان

هيا لنترك له الساحة حتى يسرد لنا عنه أكثر. 

 

– عرف القراء عنك بمزيد من التفصيل ؟

 

اسمي علي بدر سليمان، 

كاتب من مدينة حماة السورية،

سكنت وترعرعت في مدينة دمشق، درست المراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية العامة- الفرع العلمي بين ربوع تلك المدينة الرائعة الجمال الوادعة على ضفاف بردى ودرست أيضًا في المرحلة الجامعية، قسم الزراعة وتخرجت منها وبدأت مسيرتي في الكتابة.

 

– متى قمت باكتشاف موهبتك تجاه الأدب والكتابة خاصة؟ 

وقد اكتشفت موهبتي حقيقة عندما بدأ قلمي يخط مسيرتي في الكتابة فبدأ يرسم ذاتي مكنوناتي ومشاعري أفراحي وأحزاني آلامي وجروحاتي وبدأ يسرد مالم يكن في الحسبان ومالم أكن أتوقع أن أخطه يوما فخطته قريحتي الشعرية واختلط بالمجتمع ليعبر عن تطلعاته وطموحاته في العيش المستقر الهانئ ومحاربة الفقر والظلم والفساد فكان هو طريقي الذي اخترته أن يكون.

 

– كيف جاءت إليك فكرة أعمالك الأدبية؟

الحقيقة أنها لم تكن فكرة بل كانت جزء لا يتجزأ من الواقع الذي نعيشه والذي يفرضه علينا نمط حياتنا اليومي فكانت أعمالي الأدبية كثيرة ومتنوعة منها الشعر والنثر والقصائد الغنائية للأطفال والقصص القصيرة للأطفال.

 

– من الداعم لك في مسيرتك حتى الآن؟ 

من يدعمني هو الله سبحانه وتعالى ولا أحد غيره.

 

– هل لنا بنص من إبداع قلمك؟بالطبع على الرحب والسعة

 

نص صراع الأفكار: 

بقلمي علي بدر سليمان

 

آلام تكبر في صدري أستيقظ من قبل الفجرنار تستعر بأضلاعي وأموت حزينا في القهر آهات أصرخ وأنادي من ظلم أفقدني صبري، وكأني أعيش بأسقام أو أنه شيطان السحر، وكأنها حرب دائرة تتصارع عجبًا في فكري

هنالك سرب حمامات قد طار بعيدا في إثري يبحث عن أي إشارات عن أي شواهد عن قبري؛ 

لكنني لم أك مدفونا في أي مكان في البر، مجرد بضع وريقات

كلمات ضاعت في سطر قد جاء الليل معذبتي وسأجرع كاسات الخمر الحلم الدافئ قد غادر

ماعدت أحبك ياعمري واللؤلؤ كامن مخبوء، لا أعلم أين ولا أدري؟

 

– ما التجربة التي مررت بها وكانت ذات تأثير عليك؟ وهل كان إيجابيًا أم سلبيًا؟

 

باعتقادي أن الحياة بمجملها هي تجربة قد ننجح بها

وقد نفشل وفيها ماهو سلبي وفيها ماهو إيجابي وعلينا أن نختار ماهو إيجابي دائما حتى نرسم للأجيال القادمة مسار يضيء عتمة طريق المستقبل.

 

 

 

– لماذا اخترت مجال الكتابة خاصة من مجالات الأدب؟

الحقيقة أنني لم أختر هذا المجال بالتحديد بل هو من اختارني لكي أخوض في غماره وكأنما انتدبني حتى أعيش تلك الأحلام الوردية بين صفحات الأدب ومتاهاته العميقة والمتفرعة.

 

– ما الدور الذي يلعبه رأي المتابعين من نقاد وعكسهم في حياتك؟ 

لا أعتقد أن جميع النقاد في كف واحدة فمنهم من يسعى لإحباط الكاتب فيكون نقدهم سوداوي وبدون فائدة ومنهم من يعطي الكاتب حقه فيرفع شأنه فيكون نقده موضوعيًا يعتمد أساليب حقيقية وواقعية بعيدًا عن الألفاظ السيئة التي لا تصب في مصلحة الكاتب أو القارئ فيبدع الكاتب في الكتابة عندما يتعلم أسلوب الكتابة الحقيقي.

 

– إن تواجهت مع أحد نقادك في محادثة ما هي الرسالة التي تودين إرسالها لهم؟ 

أن يكون النقد موضوعي بعيدا عن الألفاظ والكلمات النابية والسيئة التي لا تفيد الكاتب في شيء.

 

– ما الطريقة التي تفضل كتابة نص بها أو المكان المفضل لديك؟ 

أنا أفضل الهدوء فأسعى لأجلس في مكان هادئ بعيدًا عن الفوضى والضجيج.

 

– كيف ترى مستقبلك؟ وما الذي يطمح إليه؟ 

 

الحقيقة إننا نعيش في حاضر منكوب تكثر فيه الصراعات من أجل السلطة والنفوذ والمال وتتصارع فيه قوى متعددة تؤثر فيه على مجمل أحداث حياتنا فكيف لنا أن نرى المستقبل ومالذي نطمح إليه في ظل تمزق الجسد الواحد. 

 

 

– ما الرسالة التي تود إرسالها إلى كل من يبدأ سبيله؟ 

 

أن يضع هدفه نصب عينه فيسهل عليه السبيل.

 

– ما هي أعمالك الأدبية والتي ترها من بينهم الأفضل؟

 

الحقيقة أنني تطورت في كتاباتي بشكل دراماتيكي

فصرت أتعلم من بعض أخطائي السابقة فصرت أرى كل عمل أدبي جديد أفضل من سابقه.

 

– ما رأيك في تلك المقولة ” السبيل دائمًا وعر، لكنه يحتاج الصبر والمثابرة؛ حتى نصل لنهايته”؟ وتحت بند تلك المقولة ما رسالتك لكل من يبدأ طريق أحلامه، لكنه يخشاه؟

 

الحقيقة من طلب العلا سهر الليالي فلذلك لا بد من التعب والجهد في أي عمل نقوم به علينا أن نصبر حتى نشاهد ثمرة عملنا تنضج.

نصيحتي لمن يبدأ في عمل شيء أن لا يحبطه، شيء ولا يجب أن نيأس مهما كانت الطريق طويلة ووعرة فلا بد بيوم أن نبلغ المنتهى.

 

– ما رأيك في الذين يقومون باستغلال الكُتاب على حساب مصالحهم الشخصية؟

أعتقد أن هؤلاء كالغيوم العابرة قد تحجب النور بعض الوقت لكنها ستزول حتما ويسطع النور من جديد. 

 

– ماذا تعني لك الكتابة؟ 

الكتابة هي التعبير عن مكنونات النفس البشرية وهي تقرب المسافات بين الشعوب وبين الناس في البلد الواحد وتجعل الطريق أسهل للوصول إلى الأهداف المنشودة.

 

 

– هل لك أن تشاركنا محتوى كتاب من كتبك المميزة؟

الحقيقة أنني لم أطبع كتاب خاص بي بعد ولكن طبع لي كتاب مع مجموعة من الكتاب والأدباء في الوطن العربي في ديوان العرب الجزء الرابع. 

 

– هل إن حدثت مواجهة مع بعض نقادك ماذا ستكون النتيجة؟ وما الرسالة التي تود أن ترسلها إليهم؟

 

أعتقد أن النتيجة ستكون إيجابية.

كما قلت من قبل أتمنى أن يكون النقد موضوعي.

 

– ماذا يحدث حينما تأخذ وقت بعيد عن نطاق الكتابة والأدب وتعود بعدها؟ وما هو شعورك حينها؟ 

أحس بأنني أعود للبداية من الصفر وكأنني كنت رجل كبير في العمر وفجأة أصبحت طفل صغير ولد من جديد.

 

https://www.facebook.com/profile.php?id=100028778469841

 

– ما هي العبارة التي ترى أنها تستحق أن تكون شعار كلاً منا؟

علينا أن نصلح أنفسنا قبل أن نبدأ بإصلاح الآخرين.

 

– في نهاية حوارنا الرائع لهذا اليوم ما رأيك به؟ 

حوار جميل جدًا وشيق أشكركم جزيل الشكر على هذه اللفتة الكريمة.

 

ما رأيك في مجلة إيفرست الأدبية؟

 

مجلة غراء ورائعة وأتمنى لكم مزيدًا من التقدم والنجاح.

 

وإلى هنا تنتهي قصتنا لهذا اليوم مع مبدع من مبدعين الأدب العربي وإلى حوار آخر مع الذين ظلوا وراء أحلامهم حتى أصبحت جلية ولكم وله مني ومن مجلتنا المتميزة أرقى تحية وأمنية بدوام التوفيق والنجاح فيما هو قادم ونرى له أعمالاً رائعة كروعة قلمه.

Messenger Creation A34a205a 83ab 4fb4 898b 34bd0995329d

عن المؤلف