18 أكتوبر، 2024

الرصيد الحقيقي

Xr:d:dafjfntgzww:2,j:32999043231,t:22081612

xr:d:DAFJfNTGZww:2,j:32999043231,t:22081612

للكاتب: محمد محمود

الإنسان بطبيعته يحب المكاسب، ويحب أن يكتسب رصيدًا كثيرًا، ولكن معظم ذلك الرصيد الذي يحبه الإنسان يكون غايته دنيوية، ولكن إذا أردت كسب الرصيد الدائم، الرصيد الذي لا ينفد، الرصيد الذي ينفعك في الدنيا والآخرة، هو: رصيدك مع الله؛ فذلك هو الرصيد الحقيقي، رصيد لا ينفد أبدًا، كلنا نعلم أن أي رصيد دنيوي ينفد بمرور الوقت، ولكن الرصيد الذي تكتسبه من الأعمال الصالحة والأقوال التي تُرضي الله لا ينفد أبدًا، وسيظل في ميزان حسناتك إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها؛ فإذا أردت أن تعيش سعيدًا؛ فأكثر من شحن الرصيد الذي ينفعك في الدنيا والآخرة، ولا تقلق على ذلك الرصيد مِن الضياع؛ لأن الله لا يضيع عنده أي شيء، واعلم أن ما تفعله في دنياك ستجده بالفعل في آخرتك ولا شك في ذلك؛ فكن فاعلًا للخير.

عن المؤلف