مبادرة رحلة وعي

VIEWS FOR THIIS PAGE :- 371

كتبت:يمنى التابعي

في رحلة حياتنا نواجه تحديات وظروف صعبة، واختبارات في كل نواحي حياتنا، لايوجد حياة خالية من المشاكل والتحديات، لذلك نحتاج إلي الوعي والإدراك العالي لأنفسنا ومشاعرنا وأفكارنا.

فالمحرك الأساسي لنا هو أفكارنا ومشاعرنا، هما بمثابة الوقود لأفعالنا وخطواتنا والقرارات التي نأخذها في حياتنا.

” وراء كل قرار فكرة”

وهنا يأتي دور مبادرة رحلة وعي، التي تتكون من ثلاثة محطات رئيسية تشمل جميع الجوانب الإنسانية وكأن كل محطة هي رحلة للإطلاع علي أنفسنا عن قرب، وكل محطة هي رحلة عميقة للتغير الداخلي الحقيقي.

المحطة الأولي إدارة المشاعر والتي تتكون من:

1-التعرف على المشاعر السلبية المعيقة وإدراكها

2-معرفة أسباب المشاعر السلبية

3- التخلص من المشاعر السلبية ومعرفة كيفية التعامل معاها والانتصار عليها

المحطة الثانية إدارة الذات:

1-معرفة قدراتك

2- معرفة أساليب مواجهة التحديات الحياتية

3- معرفة خطواتنا الصحيحة اتجاه كل هدف

المحطة الثالثة بناء العلاقات:

1-اختيار الشريك المناسب لك

2-بناء علاقات ناجحة مع الآخرين

3-طرق التعامل مع العلاقات المؤذية

التغير الحقيقي يبدأ من الإدراك الداخلي والاستبصار بأنفسنا ومشاكلها والقدرة على الملاحظة الذاتية، توفر لك مبادرة رحلة وعي عدسة مكبرة تنظر بها بداخلك.

توفر لك القدرة على التعرف على المفاهيم الحياتية مثل السعادة وكيفية خلقها في حياتك، السعادة ليست البوابة السحرية المخبأة عنا ولكننا لا ندركها ونعرف مفاتيحها.

مبادرة رحلة وعي توفر لك تلك العدسة المكبرة لاستعادة الرؤية للكثير من المفاهيم ومعرفة وإدراك مشاكل لا تستطيع أن تحلها وحدك. كما تقدم لك الدعم النفسي، الذي تحتاجة لكي تواجه تحديات حياتك.

الدعم النفسي والإرشاد القائم على منهج نفسي حقيقي وواقعي وليس خيالي

أو عبارات براقة ولكنها لاتحمل في طياتها سوي الوهم الكاذب.

لذلك عليك معرفة أن المبادرة واقعية ولا تنتظر الحلول السحرية ويجب عليك أن تتحلي بالصبر وأن تعمل وتستثمر في ذاتك وأن تقوم بخطوات حقيقية.

بعض الأسئلة والإجابات في حوار مع صاحبة المبادرة الإعلامية والمدربة

إسراء الهجان.

ما هو مصدر إلهامك لعمل المبادرة؟

المبادرة جاءت فكرتها من الواقع الذي نعيش فيه الأن وخصوصا في تلك الفترة التركيز على الجانب النفسي أكثر من أي جانب آخر، ورغبتي في نشر الوعي والتفرقة بين مفهوم الأخصائي النفسي والمعالج النفسي وللايف كوتش.

ومع المناقشة والتواصل مع الكوتش أحمد أبوهاشم، قررنا إننا نعمل مبادرة رحلة وعي وبعد اختيار المواضيع التي تشمل المبادرة، قررنا إننا نختار كوتش آخر وهي نغم السيسي لأن نفضل أن يكون هناك دمج بين الرجل والمرأة وبعد المناقشة.

قررنا نشتغل بره الصندوق، ونطلع على احتياجات الناس ونحل مشاكلهم ونتشاقش في الموضوعات المهمة بالنسبة ليهم وكان من ضمن الموضوعات: العلاقات والمشاعر السلبية والسعادة.

وطبعا في جزء مهم جدا في المبادرة وهو الدعم النفسي، لأن كلنا في حاجة للدعم النفسي.

ما هي التحديات التي واجهتك بصفة شخصية؟

أول تحدي وأهم تحدي هو الفكرة السلبية للمتدربين عن التنمية البشرية أو من يخاطب باسمها يقول كلام بلا فائدة ولا قيمة وأنهم يبيعون الوهم.

وأن الواقع يختلف عن كلامهم، خصوصا أن كان لي تجربة شخصية في وقت كنت أحتاج إلي المساعدة وذهبت لشخص متخصص ولكن كان له أثر سلبي في حياتي ولم يساعدني.

ولكن هدفنا هنا إننا نعطي نصحية وإرشاد حقيقي قابل للتطبيق في أرض الواقع.

وعند للجوء لمتخصص يجب أن يكون لديه خبره عمليه وعلميه حتي يستطيع إرشادي إلي الطريق الصحيح، وأن الطريق يحتاج إلي خطوات حقيقية وصبر فهو ليس عصا سحرية.

ماهي الصعوبات التي واجهت المبادرة للوصول للناس؟

الوقت كان العائق الأساسي أو التحدي الأساسي لأننا قررنا إن في شهر رمضان هيكون المستوي الثاني من المبادرة.

وإنه فرصة كبيرة للتغير الحقيقي لأنه شهر العبادة والتقوي. وأنفسنا تكون أقرب لله

غير الحماس الكبير والرغبة الحقيقية للتغير، والوصول للمتدربين والتسويق لضمان الوصول لأكبر عدد منهم كان تحدي كبير لنا.

والفترة الزمنية المتاحة لنا كانت أسبوع واحد فقط لكي نستطيع تحويل فكرتنا أو حلمنا لواقع ملموس ، والحمد الله قدرنا نوصل لهدفنا بفضل الله أولا واجتهدنا ثانيا.

ما هو الدعم المعنوي الذي حصلتي عليه من خلال عمل المبادرة؟

إن فكرتنا كانت مميزة ومختلفة والحمد الله كان مؤمن بفكرتنا أكثر من شخص ودعمنا وأعطانا من وقته وجهده، وأننا قدرنا نوصل للناس ونأثر عليهم بشكل إيجابي و آراء الناس كانت إيجابية. وإن حققنا نجاح بشكل كبير حتى لو لم يكن مساوي للنجاحات الأخرى في نفس المجال.

ما الفرق بين التوقعات والواقع في المبادرة؟

التوقع كان: بما إننا بذلنا مجهود كبير فكان عندنا ثقة في الله إنه سيكون هناك نتيجة لجهدنا

الواقع : كان التأثير فعلا كبير وملموس علي المتدربين و خصوصا إن المجهود المبذول كان كبير وحقيقي ومن القلب، وإن أغلب المتدربين كانوا عايزين يعملوا جلسات من تاني يوم.

وفعلا كانوا حريصين علي الاستفادة والتطبيق والمعرفة.

ما هو رأي المدربين بعد انتهاء المبادرة؟

رأي كوتش نغم السيسي: المبادرة جميلة جدا و فعالة وأثرت عليه بشكل شخصي وكان فيه تفاعل وتعاون بين المتدربين.

رأي كوتش أحمد أبوهاشم: وجدت نفسي وأنا أحضر المادة العلمية وفعلا بدأت أطبق على نفسي قبل المتدربين ، لأن قبل ما أطلب منهم إنهم ينفذوا حاجة كنت بقيس تأثرها عليه الأول

لأن كنت عايز يكون التطبيق عملي مش مجرد كلام.

وأيضا كنت بعلم نفسي مع المتدربين و بستفيد من تجاربهم وخبراتهم.

نحب نتعرف علي فريق العمل ودور كل واحد فيهم:

صاحبة المبادرة والفكرة والتنسيق لها والسبب في خروجها لأرض الواقع الإعلامية اسراء الهجان، المشرفة علي كل الخطوات التي تخص المبادرة.

أولا اختار الكوتش أحمد أبو هاشم والكوتش نغم السيسي محاور المبادرة والمحتوي الخاص بها

ثانيا يأتي دور المصمم والجرافيك والمونتاج نور هاني وكان مسؤول عن الفيديوهات والبوسترات

ثالثا كتابة البوست الدعائي الكوتش أحمد أبو هاشم

رابعا دكتورة أمل حامد ساعدتنا في الأبلكيشن والفورمال ومراجعة المادة العلمية والتقيمات وتسجيل المحاضرات

خامسا الإعلامية تليد مراد كانت مصدر دعم لنا بعمل إعلان ممول تسويقي لنا

كيف كان تأثير المبادرة عليكي شخصيا؟

علي المستوي الشخصي تأثرت جدا وفعلا في حاجات كتير اتغيرت قبل بدأ الرحلة وبعدها ودائما أنا مقتنعة إن لازم التأثير يكون فيك أنت الأول عشان تقدر تأثر علي الناس، وعرفت إننا كلنا مميزين ونقدر نعالج نقاط ضعفنا ونستغل نقاط قوتنا.