كتبت: أسماء علي
تسألت عدة أيام لماذا يحدث هكذا؟ لماذا أرى كل شيء وهو يمضي أمام عيني؟ أحلامي وأهدافي ونجاحي قرب أحبائي مني أصبح يبعد شيئا فشيء أصبحت الوحده ووجودي وسط جدران غرفتي مع الظلام بمثابة راحه أبديه أشتقت لأيام عفويتي وضحكي وجنوني أيعقل أن يكون حالي هذه الأيام هو الذي سيستمر طوال حياتي؟ هل سيظل دوما يلاحقني ذلك الخوف؟ وتلك الغصه التي ابتلعها عندما أتذكر حالي هل ستظل تلك الافكار تهاجمني أصبحت سجينه عقلي وأفكاري هي ساظل هكذا الي متي ستنتهي تلك الدوامة فبهذا الوضع سأصبح سجينة عقلي.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
إلى نزار قبّاني
الهروبُ من الألم
في مدح رسول الله